الكشف عن آخر تطورات حادث السفينة العملاقة في قناة السويس

الأخبار I أخبار وتقارير

قال مصدر في شركة "غاس"، إن محاولات تعويم السفينة الجانحة بالممر المائي لقناة السويس مستمرة، مؤكدا أن حركة سير السفن بالقناة ما زالت معطلة، وأن هناك محاولات لسحب السفن المتكدسة.

 

ا وقال المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"الروسية اليوم الأربعاء: "السفينة ما زالت جانحة. هناك محاولات لتعويمها، لكن السير ما زال معطلا".

    

وأضاف: "هيئة قناة السويس تعمل على حل وضع السفن الموجودة خلف هذه السفينة لإفراغ القناة وحتى لا تتعرض سفن أخرى للتعطيل". شركة غاس هي شركة لخدمات الملاحة، وتشمل خدماتها النقل عبر قناة السويس.

 

وأوضح المصدر أن "السفينة الجانحة في الكيلو 153 ما بين مدينة السويس وبحيرات الإسماعيلية، ما يعني أنه لا علاقة لها بالقناة الجديدة التي تمتد من البحيرات إلى بورسعيد شمالا، المكان الذي توقفت في السفينة يوجد فيها قناة واحدة بالتالي ما حصل هو تعطل السير من الشمال ومن الجنوب".

 

ولفت المصدر إلى أن "عدد السفن في الممر خلف السفينة المتعطلة هي 3 سفن، أما السفن التي وصلت بعد دخول هذه المركب وجنوحها تنتظر خارج الممر المائي".

 

في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في شركة وكالة الخليج مصر المحدودة للملاحة (جي.إيه.سي) قوله إن سفينة الحاويات الجانحة بقناة السويس لا تزال عالقة وإن سلطات القناة تعمل على إعادة تعويمها.

 

وقال أحمد مكاوي المدير المساعد بمكتب الشركة في مصر، إن الشركة التي مقرها دبي تلقت في وقت سابق معلومات غير دقيقة عن أن سفينة الحاويات (إيفر جرين) تم تعويمها جزئيا.

 

جنحت سفينة الحاويات العملاقة صباح اليوم في الممر الملاحي لقناة السويس، ما أدى إلى لتوقف المرور في القناة، وتحاول هيئة قناة السويس تعويم السفينة لاستئناف الحركة الطبيعية في القناة.

 

وقالت هيئة قناة السويس في بيان صباح اليوم إن الحادث يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

 

وبحسب بيان هيئة قناة السويس، يبلغ طول السفينة الجانحة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.