تتحرك بريطانيا بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بهدف تسريع مشاورات تتعلق بملف اليمن ونووي إيران.
هذا ما أعلنه وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، مساء أمس الثلاثاء، بتغريدة على حسابه على تويتر.
وأعلن أنه التقى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وكذلك وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن.
كما أضاف مستخدما صور أعلام الدول الأربع بدلا من ذكر أسمائها في تغريدته قائلا "من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معا كقوة للخير".
وتابع "التقيت شخصيا لأول مرة الثلاثاء مع بلينكن وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا) وجان إيف لو دريان (وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا".
يأتي هذا بعد شددت وزارة الخارجية الأميركية أمس على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية. وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ: "نرحب بقبول الحكومة الشرعية اليمنية للمبادرة السعودية"، مضيفاً "لا يوجد أي حل في اليمن سوى الحل التفاوضي".
كما دعا إلى وجوب احترام الحوثيين للقانون الدولي ووقف الهجمات الصاروخية.
في سياق متصل أكد السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون، أن بلاده ترحب بالمباردة السعودية للحل في اليمن، مشدداً على أن "مبادرة السعودية تتوافق مع مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفثس".
وقال آرون لـ"العربية" الأربعاء إن "دور إيران في اليمن سلبي جداً وهي التي تدعم الحوثيين بالمال والسلاح".
كما أضاف: ندعم رؤية تحالف دعم الشرعية بشأن الوضع في اليمن.
يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، كان أعلن الاثنين عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة".
كما أضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".