قال المتحدث باسم الجيش الايراني أبو الفضل شكارجي، الجمعة، أن قواته سترد على الهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية "سافيز" الثلاثاء قرب السواحل اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال شكارجي: إن "بلاده لا تتهم أي من دول الخليج بالضلوع في الحادث، وأن أصابع الاتهام للهجوم الذي وقع بألغام بحرية توجه إلى (إسرائيل) وأمريكا، مشيرا الى أن الجيش سيرد على الجهة المنفذة بعد أنتهاء التحقيقات.
وفي وقت سابق، أشارت قناة "العربية السعودية، نقلاً عن مصادر لم تسميها، إن "السفينة الإيرانية التي هوجمت في البحر الأحمر تابعة للحرس الثوري الإيراني"وهو ما أكدته الصحافة الايرانية غداة اليوم الثاني للهجوم.
وأسفر الهجوم على السفينة عن تسرب المياه لغرفة المحرك دون التسبب بأضرار أخرى.
وكالة أخبار الايرانية، أوضحت أن مروحية مجهولة حلقت حول السفينة لمدة عشر دقائق، قبل الهجوم بيوم، وبعده بأربع ساعات كان زورقان سريعان مجهولان يقومان بأعمال دورية بالقرب منها لمدة ساعة.
صحيفة "يديعون أحرونوت" العبرية، وفي تعليق فوري حينها ذكرت إن الجيش الإسرائيلي يلتزم الصمت ولم يعلق على الهجوم المنسوب له.
وتوقعت أن الهجوم "يأتي على ما يبدو كتصعيد في عمليات الرد الإسرائيلية ضد الهجومين المنسوبين إلى الإيرانيين على سفينتي شحن تابعتين لإسرائيل".
والاربعاء، ألمح وزير جيش الاحتلال إلى مسؤولية الكيان المحتل عن الهجوم، فيما أكد مسؤول أميركي أن (تل أبيب) أبلغت واشنطن بمسؤوليتها عن الهجوم.
