ذكرت وكالة أنباء الأناضول، اليوم السبت، ان اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيره المصري سامح شكري.
وفي 19 مارس الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده تسعى إلى علاقات جيدة مع كل دول جوارها، بما في ذلك مصر.
وأشار أكار، خلال كلمة أثناء مشاركته في فعالية نظمتها وزارة الدفاع بأنقرة، إلى أن تركيا ترغب في علاقات حسن جوار مع كل دول المنطقة، بما في ذلك مصر واليونان.
كما شدد على أن أنقرة تتوقع نهجاً مماثلاً من قبل كل جيرانها من أجل ضمان السلام والاستقرار.
بالمقابل أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في منتصف مارس، أن المواقف السلبية للساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.
وأوضح شكري أنه إذا وجدت مصر تغييرا في السياسة التركية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، فقد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية.
كما اعتبر أن "الأقوال الصادرة عن الساسة في أنقرة بشأن فتح قنوات حوار مع القاهرة لا تكفي، بل لا بد أن تقترن بأفعال".
من جانبها قال قناة "العربية"، الجمعة، نقلا عن مصادرها أن القاهرة علقت مؤقتا محادثات تطبيع العلاقات والاتصالات الأمنية مع أنقرة حتى إشعار آخر.
وأضافت المصادر أن القاهرة علقت الاتصالات مع أنقرة لحين تنفيذ المطالب المصرية بسرعة، مشيرة إلى أن تباطؤ تركيا في سحب المرتزقة من ليبيا سبب تعليق الاجتماعات مع مصر.