واشنطن: ليندركينغ وغريفيث يعملان على إطلاق محادثات سياسية في اليمن وهجمات الحوثي تطيل معاناة اليمنيين

الأخبار I أخبار محلية
�الت الخارجية الأمريكية، الجمعة 16 أبريل/نيسان، إن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ يعمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لإعادة إطلاق محادثات سياسية بدعم من حكومة سلطنة عُمان. وأوضحت الخارجية في بيان، أن المبعوث الأمريكي ناقش خلال زيارته إلى ألمانيا؛ الخطوات المطلوبة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية، والتوصل إلى حل لإنهاء الصراع. وأضافت، أن "هذه الخطوات تشمل وقف هجوم الحوثيين في مأرب، وتسهيل قيام الأمم المتحدة بتفتيش وإصلاح ناقلة النفط "صافر"، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني، وتخفيف الأزمة الإنسانية". وذكرت، أن ليندركينغ زار الإمارات والتقى بمسؤولين من وزارة الخارجية، لمناقشة أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وحكومة جمهورية يمنية موحدة. وتابعت: "يواصل المبعوثان الخاصان ليندركينغ وغريفيث العمل جنبًا إلى جنب لتشجيع التسليم السريع للوقود إلى اليمن وإعادة إطلاق المحادثات السياسية بدعم من حكومة عُمان". وقالت الخارجية الأمريكية: "إننا بحاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف بجدية وتتفاوض بحسن نية، لأن الناس يعانون أشدّ معاناة". وكان المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث شدد الخميس، على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع. وأعرب غريفيث -خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن- عن قلقه إزاء ما وصفها ببوادر تصعيد خطير للقتال في مأرب، وقال، إن "القتال في المدينة وحولها عرّض المدنيين والنازحين للخطر". كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية، معتبرا أن الصراع في اليمن يختلف عن النزاعات الأخرى في أن المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن موقفه موحد تجاه الأزمة.