أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، اليوم الأحد، بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين كباراً في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» أطلعوا اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني في إسرائيل بأن المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية الأخرى ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتتخوف الحكومة الإسرائيلية للغاية حيال عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، وتحاول إقناع إدارة الرئيس جو بايدن بألا تزيل ضغوطها عن النظام الإيراني.
ووفقاً لموقع «أكسيوس»، أطلع الموساد الاجتماع الوزاري بشكل رئيسي على حالة البرنامج النووي الإيراني، وبحث مسؤولون في الاستخبارات العسكرية في الاجتماع التحركات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف الموقع أن جهازي الاستخبارات قدما تقييمات مشابهة بشأن ما وصلت إليه مفاوضات فيينا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز حضر الاجتماع قوله إننا «غير متفائلين للغاية على أقل تقدير... نحن لن نتفاجأ إذا وقعت الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى اتفاقاً مع إيران في غضون أسابيع».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان لبرنامج «فوكس نيوز صنداي» على قناة «فوكس نيوز» الأميركية، اليوم الأحد، إن مفاوضات فيينا مع إيران كانت «بناءة» وإن هناك جهداً حقيقياً للعودة إلى التزام مشترك بالاتفاق النووي لعام 2015.
وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات ما لم يكن لديها «وضوح وثقة» بأن إيران ستعود بشكل كامل للالتزام بكل تعهداتها بموجب الاتفاق.
وقال موقع «أكسيوس» نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين (الاثنين) إن إسرائيل سوف تستمر في الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران.
وقال المسؤولان إنه خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية تامر هيمان ومدير جهاز الموساد يوسي كوهين بزيارة إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع نظرائهم بشأن إيران.