أشاد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بمواقف الكويت التي تسجلها دوماً مع اليمن ودعماً لتوافقه الوطني وشرعيته الدستورية في مختلف المحطات والمحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة الدكتور الشيخ احمد ناصر المحمد الصباح والوفد المرافق له.
وسلم وزير الخارجية الكويتي، الرئيس رسالة خطية من أخيه امير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي عبر في مستهلها عن خالص تحياته وصادق امنياته للرئيس بموفور الصحة والعافية وللشعب اليمني التطور والازدهار.
وأشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتطلع المشترك لتعزيزها..مجدداً تأكيد موقف الكويت الثابت تجاه اليمن ودعمها ومساندتها ومؤازرتها في مختلف المواقف والظروف.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأوجه التعاون الاخوي في شتى المجالات والفرص الداعمة لتطويرها، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها فيما يتصل بأوضاع اليمن وبحث فرص السلام والوئام الممكنة بما يعزز الأمن والاستقرار المنشود لليمن والمنطقة بصورة عامة.
واكد الرئيس، على عمق العلاقات الاخوية المميزة التي تربط اليمن بأشقائها في دولة الكويت في مختلف المراحل والمواقف والظروف والمجسدة للحمة الواحدة في وجه المخاطر والتحديات التي تتربص بأمتنا العربية قاطبة، محملاً وزير الخارجية نقل تحياته لأخيه امير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأكد الرئيس موقفه الدائم نحو السلام والحوار ووقف الحرب وتنسيق المواقف والجهود مع الاشقاء في الكويت، وان دولة الكويت كانت سباقة دوماً الكويت في دعمها للحوار والتنمية والسلام.
من جانبه عبر وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، عن سروره بهذا اللقاء مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي يجسد عمق العلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وقيادتهما الحكيمة.. ناقلاً لفخامة الرئيس تحيات اخيه امير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
واكد وزير الخارجية الكويتي، على عمق العلاقات الاخوية بين البلدين، والتأكيد على دعم الكويت لليمن وقيادتها الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ومرجعيات الحوار والسلام والقرارات الأممية ذات الصلة حتى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والسلام والاستقرار، انطلاقاً من روابط الأخوة والمصير المشترك التي تجمع البلدين الشقيقين.. لافتاً الى دعم الكويت للمبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن والتي قوبلت بإجماع وترحيب دولي لما فيه مصلحة الشعب اليمني.
كما تناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
