قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك "إن أي مسار سلام ينبغي أن يبدأ بوقف إطلاق نار حقيقي، والتزام كامل بمقتضيات السلام بإشراف ورعاية أممية ودولية".
وأضاف "مالم يحدث ذلك فإن مليشيا الحوثي حتى لو استجابت للضغوط الدولية للذهاب في مسار السلام، ستستخدم هذا الأمر كما في التجارب السابقة لإعادة بناء قواتها واشعال الحرب مجدداً".
جاء ذلك خلال استقباله اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينج، الذي اطلعه على نتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ورؤى المجتمع الدولي لوضع حد لاستمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي تجاه كل المبادرات والحلول المطروحة.
وتداول اللقاء المقترحات المطروحة للسلام على المستوى الاممي والدولي وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين خاصة في مأرب، واستهداف الاعيان المدنية في السعودية، إضافة الى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وما تبذله الحكومة من جهود لتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم الدولي المطلوب لانجاح عملها.
بدوره جدد المبعوث الأمريكي تقدير بلاده لما تبديه الحكومة اليمنية من تعاون وتعاطي إيجابي مع مبادرات إحلال السلام في اليمن.
وأكد أن الزخم الدولي جاد في استعادة المسار السياسي، ومن ذلك فرض عقوبات اقتصادية على الكيانات المرتبطة بإيران والتي تمول الصراع في اليمن، وقال " لقد صدمنا من الهجمات التي شنها الحوثيين على المدنيين في مارب خلال فترة تواجد الوفد العماني، وتدين الولايات المتحدة هذه الهجمات بشدة.