تصريح هام من مصدر أكاديمي في جامعة تعز

الأخبار I أخبار محلية

 

 

حملات التضليل ضد الجامعة خدمة لمليشيا الحوثي بتشويه صورة الوضع بالمدينة

مصدر اكاديمي: تسيس واستهداف مطالب مجلس جامعة تعز استهداف لتضحيات وبطولات الجيش الوطني في تعز 

كشف مصدر مسؤول بمجلس جامعة تعز ان حملة التحريض التي يتعرض لها الدكتور منصور القدسي رئيس الدائرة الإعلامية بالجامعة بعد اجتزاء البعض لتصريحاته الإعلامية ومحاولة توظيفها بطريقة رخيصة للإساءة والتقليل من تضحيات أبناء تعز وبطولات الجيش الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي، وتجاهل كثير من تصريحاته  التي اشارت الي ان المليشيا حولت الجامعة لساحة حرب وتم تحريرها على يد ابطال المقاومة والجيش لتتعانق قيادتي الجامعة والجيش في معركة استعادة الحياة لمدينة تعز باستئناف العملية التعليمية عقب تحرير مركزها الرئيسي في منطقة الحبيل.

وأوضح المصدر ان الدكتور القدسي مشهود لمقاومته مليشيا الحوثي وهو يقوم بواجبه التدريسي والنقابي في جامعة الحديدة عامي 2015-2016، واعتبر حربهم علي تعز حرب عبثية واجرامية وثمن تضحيات المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مواجهة مليشيا الموت، وهي مواقف وطنية تحسب له ولا تزال شاهدا له  في منشورته المتواجدة بصفحته في الفيس بوك، إضافة لنشاطه النقابي والإعلامي ضد توجهات المليشيا في ملشنة الجامعات بمناطق سيطرتها، وتعرض بسبب كل تلك المواقف المشرفة لتهديد بالتصفية الجسدية من المشرف الأمني بمدينة الحديدة، وبعد فشل محاولة اعتقاله، قام مسلحي المليشيا باقتحام شقته بالسكن الجامعي بمدينة الحديدة، واتخذت المليشيا قرار بفصله من جامعة الحديدة ووقف كل مستحقاته إضافة لأساليب الترهيب والتجويع والتشويه التي يتعرض لها بين وفترة واخري لإسكات صوته الوطني الجسور في مناهضة مليشيا الحوثي. منوها ان الجامعة استوعبت العشرات من الكفاءات الاكاديمية المشردة من مناطق المليشيا للاستفادة من خبراتها العلمية في خدمة الجامعة والمحافظة والحيلولة دون هجرة هذه العقول الي خارج الوطن. .

ودعا المصدر الي عدم الانجرار وراء حملات التضليل التي يتم رصد القائمين عليها لاتخاذ الإجراءات القانونية، لكونها لا تستهدف شخص وحياة الدكتور القدسي وحسب، بقدر ما تستهدف التحريض ضد قرار مجلس الجامعة بتعليق العمل،  والذي يمثل اعلى سلطة داخل الحرم الجامعي ومخولة قانونيا بذلك ورسم السياسات التعليمية المناسبة للجامعة والتي بفضلها حققت جامعة تعز قفزة نوعية لم تشهدها منذ تأسيسها، بحصولها علي التصنيف العالمي كأفضل جامعة حكومية يمنية للعام الجامعي 2020-2021 رغم الاضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب على الجامعة بسبب تمركز مليشيا الحوثية في حرمها وعدم توفر موازنة تشغيلية، منوها ان ذلك النجاح هو نتيجة اشراف مجلس الجامعة ومتابعته الحثيثة على عقد العشرات من الورش العلمية  لتحديث وتطوير البرامج التعليمية وفقا لمعايير الجودة والاعتماد الاكاديمي المتبعة في الجامعات العالمية العريقة، حيث قادت رئاسة المجلس بقيادة البروفسور محمد الشعيبي معركة استعادة الحياة بمدينة تعز لإسناد ودعم قيادة الجيش في استكمال تحرير المحافظة، وإظهار تعز كعاصمة للثقافة والعلم والتصدي لحملات التشوية التي تحاول شيطنتها.من قبل مليشيا الحوثي.

 واعتبر المصدر المسئول ان محاولة القائمين على هذه الحملة المضللة تسيس المطالب المشروعة لمجلس جامعة تعز هو استهداف متعمد للمساس بالسمعة الاكاديمية المميزة التي حققتها جامعة تعز وخدمة مجانية لمليشيا الحوثي لتشويه صورة مدينة تعز، كما هو استهداف لتضحيات وبطولات الجيش الوطني في مدينة تعز، باعتبار ان قيادتي المجلس والجيش قادتا ولا تزالا معركة مشتركة في سبيل تأسيس نموذج للدولة في الحالمة تعز لتشكل نموذج يحتذي فيه بالمناطق المحررة،  مثمنا تفهم قيادة الجيش لمطالب المجلس المشروعة والمتمثلة في القبض ومحاكمة مرتكبي الاعتداءات المتكررة على منتسبي وممتلكات الجامعة وتوفير إجراءات الحماية اللازمة لخلق بيئة تعليمية امنة يستفيد منها ابناءنا الطلاب، إضافة لضرورة تسليم المجمع الطبي للجامعة لضمان عدم فقدان اليمن لهذا المشروع الطبي والعلمي العملاق حيث هدد مؤخرا الصندوق السعودي للتنمية بوقف تمويل كلفة المشروع التي تقارب المائة مليون دولار بمرحلته الاولي ان لم يتم تسليمه للجامعة من قبل قوات اللواء الخامس حرس رئاسي لاستئناف استكمال التشييد المتوقفة منذ بداية الحرب. وأشار مصدر مجلس الحامعة ان هذه المشروع الخدمي بقدر ما سيمكن الجامعة من رفع مستوي الطاقة الاستيعابية لقبول الطلبة بكلية العلوم الطبية حيث سيعالج الإشكالية التي تواجهها الكلية حاليا بعدم توفر مبنى مستقل لها بالحرم الجامعي بسبب وقوع مقرها السابق في خط الاشتباكات بمنطقة الكمب بتوفير ثلاث مباني ضخمة لكليات الطب والصيدلة والمختبرات، قانه  سيحدث قفزة نوعية في الارتقاء بالخدمة الصحية على مستوى اليمن حيث يضم مستشفي تعليمي نوعي مزود بما يقرب من 450 سرير وأجهزة طبية نوعية، املا من قيادة اللواء التعاون مع قيادة الجامعة بتسلم المبني لكي لا تخسر اليمن مشروع عملاق بهذا الحجم الرفيع ، وتقديرا لتضحيات وبطولات أبناء الجيش في سبيل عودة مؤسسات الدولة في حماية وخدمة المواطنين وتمكين الجامعة من تطبيب ومداوة ابطال الجيش من الجرحي واسر الشهداء وأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة عموما في هذا المستشفى النموذجي باليمن.