في كلمته أمام مؤتمر القمة الافتراضي الذي نظمه الحزب الشيوعي الصيني

الأخبار I أخبار محلية

 

امين عام التنظيم الناصري يدعو أحزاب العالم لمواجهة الهيمنة والعمل على اقامة نظام دولي يقوم على العدالة والمساواة وانهاء الصراعات

ثمن الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان، نضال وتضحيات الرفاق في الحزب الشيوعي الصيني الذي تكلل بتحقيق الاستقلال الوطني، وتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وإقامة نظاماً تنموياً قفز بالصين الصديقة من دولة فقيرة ومتخلفة، لتغدو قلعة صناعية وعلمية متقدمة وثاني اقتصاد عالمي.

وقال نعمان في المؤتمر الافتراضي العالمي المنعقد في الصين بمناسبة مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بحضور افتراضي لأحزاب دول العالم، ان هناك مسؤوليات كبيرة وعظيمة على قيادات الدول والاحزاب لمعالجة الصراعات الدامية التي تشهدها الدول النامية والتي تزداد سوءا جراء تغذيتها الإقليمية والدولية والتنافس بين القوى الكبرى وسباق التسليح في ظل ركود اقتصادي متنامي، داعيا الى احتواء تداعياتها ومحذرا من اثارها الكارثية على البشرية. وفي المؤتمر المنعقد تحت شعار (من أجل سعادة الشعب.. مسئولية الأحزاب السياسية)، دعا الامين العام للتنظيم الناصري الاحزاب المشاركة في هذه القمة لإجراء حوار معمق ومسئول، لإقامة نظام دولي يقوم على العدالة والمساواة، ومواجهة الهيمنة واحترام حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، وحقها في تنمية مجتمعاتها واستغلال ثرواتها. وفي الشأن اليمني قال نعمان أن التنظيم الناصري يسعى مع القوى الخيرة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث، وبما يحقق أمن وسلامة واستقلال اليمن ووحدته. وعلى المستوى القومي أكد الامين العام للتنظيم الناصري بأن السلام والاستقرار في منطقتنا العربية لن يتحقق إلا باستعادة الشعب الفلسطيني لحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف وإقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء أخر مظاهر الاستعمار والعنصرية التي جسدت أحداث فلسطين والعدوان الأخير على غزة أخر مظاهرها.

(الوحدوي نت) ينشر نص الكلمة:

كلمة الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن الرفيق/ شي جينبينغ أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس جمهورية الصين الشعبية. الرفاق والرفيقات قيادات الأحزاب المشاركة في القمة الافتراضية. يسرني أن أتوجه باسمي وباسم قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الجمهورية اليمنية بجزيل الشكر وخالص التقدير للرفيق الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني وقيادة الحزب على تنظيمهم لهذه القمة الافتراضية، للحزب الشيوعي الصيني، وأحزاب دول العالم ، تحت عنوان (من أجل سعادة الشعب.. مسئولية الأحزاب السياسية). أن انعقاد هذه القمة يأتي في وقت تشهد فيه معظم البلدان النامية صراعات دامية، تغذيها قوى خارجية اقليمية ودولية، وتزداد فيه حدة التنافس بين القوى الكبرى، وسباق التسليح، وفي ظل ركود اقتصادي يلقي بأثاره على كل دول وشعوب العالم، بسبب جائحة كورونا المستجد. وذلك يلقي بمسئولية كبيرة وعظيمة على قيادات الدول وقيادات الأحزاب ، في معالجة كل هذه المعضلات، واحتواء تداعياتها وأثارها الكارثية على البشرية. الرفاق الرفيقات المشاركون في القمة إن هذه القمة بين الحزب الشيوعي الصيني وقيادات أحزاب العالم المشاركة من شأنها أن توفر فرصة متاحة ومناسبة لإجراء حوار معمق ومسئول للبحث في كل هذه المعضلات، وتبادل الأفكار، لإقامة نظام دولي يقوم على العدالة والمساواة، واحترام حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، وحقها في تنمية مجتمعاتها واستغلال ثرواتها، والاستفادة من التكنولوجيا، ويمكن أن تمثل إطاراً للتعاون بين دول وأحزاب العالم المشاركة في القمة، يسهم في بناء شراكة فاعلة لمواجهة الهيمنة، ومعالجة أسباب الصراعات، وتبادل المعرفة والخبرات، وتكامل الإمكانيات، وإنتاج حلول علمية وعملية ملائمة للصعوبات والمعضلات التي تعترض تنمية المجتمعات البشرية، وتعيق تقدمها، وإقامة شراكة تسهم في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتحقيق السعادة والرفاهية لكل شعوب العالم.

الرفيقات والرفاق إننا في الجمهورية اليمنية أذ نشاطر رفاقنا في الحزب الشيوعي الصيني تطلعاتهم من أجل السلام والرخاء، وسعيهم الدؤب لتحقيق الشراكة بين دولة وشعوب العالم من أجل بناء مجتمع المستقبل المشتركة للبشرية، فإننا في تنظيمنا نسعى مع القوى الخيرة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث، وبما يحقق أمن وسلامة واستقلال اليمن ووحدته. ونؤكد بأن السلام والاستقرار في منطقتنا العربية لن يتحقق إلا باستعادة الشعب الفلسطيني لحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف وإقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء أخر مظاهر الإستعمار والعنصرية التي جسدت أحداث فلسطين والعدوان الأخير على غزة أخر مظاهرها، وفي هذا الصدد نثمن موقف جمهورية الصين الشعبية أثناء ترأسها لمجلس الأمن الدولي.

وفي ختام كلمتنا لا يسعنا سوء تثمين نضال وتضحيات رفاقنا في الحزب الشيوعي الصيني الذي تكلل بتحقيق الاستقلال الوطني، وتأسيس الجمهورية، وإقامة نظاماً تنموياً قفز بالصين الصديقة من دولة فقيرة ومتخلفة، لتغدو قلعة صناعية وعلمية متقدمة وثاني اقتصاد عالمي، نتطلع للإستفادة من تجربته في التنمية والنهوض بشعوبنا ودولنا، لتسهم بفعالية في بناء مجتمع المستقبل للبشرية جمعا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالله نعمان محمد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اليمن