لأول مرة.. أمريكا تهدد معرضي الوحدة اليمنية للخطر بردٍّ دولي

الأخبار I أخبار محلية

 

هددت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، من يسعون إلى تقويض الوحدة اليمنية "بردٍّ دولي"

وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن، كاثي ويستلي في تغريدة على صفحة السفارة بموقع تويتر، إن "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات جنوب اليمن يجب أن تتوقف".

وحذرت سفارة واشنطن في اليمن "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته". وقالت إنهم "يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".

وحثت الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول.

يأتي ذلك عقب تظاهرات نفذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في عدد من المحافظات استجابة لدعوات أطلقتها قيادات فيه تطالب بـ"الكفاح المسلح ومقاومة قوات الاحتلال".

وتشهد محافظة أبين منذ أيام توترا عسكريا بين قوات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب سيطرة الأولى على مدينة لودر.

وكانت السعودية قد رعت في ديسمبر 2019 توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والشرعية لمعالجة الانقلاب الذي نفذته قوات الأخير في أغسطس من العام ذاته.

وكان الاتفاق يتضمن خروج قوات المجلس الانتقالي من عدن وإفراغها من القوات العسكرية وتسليمها لقوات أمنية لحفظ الأمن فيها، يعقب ذلك تشكيل حكومة يشترك فيها المجلس الانتقالي، لكن الأخير أصرّ على تنفيذ الجانب السياسي في الاتفاق أولاً ممثلاً بالتشكيل الحكومي قبل تنفيذ الجانب العسكري وهو ما تم الرضوخ إليه نهاية العام 2020 والذي لم يحقق أي شيء لصالح استتباب الأوضاع، حيث عزز الانتقالي قواته في عدن وابين.