أمس الفائت في مجموعة واتساب لابناء المخاء وجدتهم يكتبون بفرح عارم
علِمت من المجموعة كوني في تعز أن سكان المخاء أطلقوا الألعاب النارية فرحاً باعادة تشغيل الميناء وعودة العمال الى أعمالهم التي توقفت منذ سبع سنوات
تخيل نفسك كمخاوي وجد فجأة بعد سنوات من التوقف أن عمله عاد وأن السفن ترسي في المرسأ المعتاد
ذات مرة سألني احد ابناء المخاء : هل سيسمح العميد طارق بتشغيل الميناء ؟بل سوف يساعد ويؤهل الميناء وهذا الذي حدث معه .
عودة الميناء نبذة مختصرة عن الرجل الذي يبني، عن بزة الدولة، وعن طارق صالح الذي ساعد وأهل وسمح وكان يمكنه القول: نحن بجبهة عسكرية، لكنه لا يألوا جهد في العمل الحقيقي،يقاتل وينمي، يحرر، ويغيث، نعم .
الميناء يعمل في مرحلته الأولى، التجريبية، ولسان حال الذين حرضوا طيلة سنوات خرست،هاهو الميناء الذي كنتم تقولون: نريد من طارق صالح أن يعيد تشغيل الميناء فقط!
أوقفوا الهرج،رجاء، والكلام الذي لا طائل منه