أول تعليق أميركي بشأن واقعة السفن بالخليج

 

في أول تعليق لها، عبرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن قلقها بشأن واقعة السفن بمياه الخليج، مشيرة إلى أنها "ستتحرى أمرها".

وقالت الخارجية الأميركية إنها على علم بتقارير عن حادثة بحرية في خليج عمان، مضيفة "سنواصل تبادل المعلومات والتنسيق مع الشركاء بشأن الواقعة".

 

وفي وقت سابق من اليوم، قالت ثلاثة مصادر أمنية بحرية إنه يُعتقد بأن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط في الخليج.

 

وعرَف اثنان من المصادر السفينة بأنها ناقلة أسفلت وبيتومين تسمى (أسفلت برينسيس) وترفع علم بنما وبأن ذلك حدث في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم.

 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قالت في وقت سابق إن التقارير التي تفيد بوقوع حوادث تشمل عدة سفن في الخليج اليوم الثلاثاء "مثيرة للريبة" وحذرت من أي جهود لإيجاد "أجواء زائفة"مناهضة للجمهورية الإيرانية.

 

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم الأسبوع الماضي على ناقلة قبالة سواحل عُمان تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية فيه على إيران. ونفت إيران مسؤوليتها.

 

وأوصت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في إشعار تحذيري سابق استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.

 

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن مصادر بريطانية تعتقد بأن السفينة "أسفلت برينسيس" تعرضت للخطف وأن "العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة".

 

وحدّثت خمس سفن على الأقل، بعد ظهر الثلاثاء، نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها "ليست تحت القيادة"، حسب بيانات ريفينيتيف لتتبع السفن. وتشير مثل هذه الحالة عادة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية.