قصف مدفعي إسرائيلي ردا على صواريخ من لبنان

 

 

 

قصف مدفعي نفذه الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، باتجاه الحدود اللبنانية، ردا على إطلاق صواريخ سقطت قرب إحدى المستوطنات.

 

ولم تُسجل أي إصابات نتيجة سقوط اثنين من الصواريخ الثلاثة اللذين سقطا في الأراضي الإسرائيلية.

 

وكان الرد الإسرائيلي شديدا ومكثفا مقارنة مع الردود على هجمات مشابهة في الأشهر الماضية.

 

إذ بدأت أحداث اليوم بإطلاق صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية في شمالي البلاد.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "صافرات إنذار أطلقت في بلدات كريات شمونة، وكفار جلعادي وتل حي".

 

وأضاف: "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في الشمال يجري الحديث عن إطلاق 3 قذائف صاروخية تجاه إسرائيل من لبنان".

 

وأضاف "قذيفة واحدة سقطت داخل الأراضي اللبنانية بينما سقطت قذيفتان داخل السيادة الإسرائيلية".

 

وتابع: "ردًا على ذلك قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي داخل لبنان".

 

لكنه أشار لاحقا إلى أن "مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت على طول الحدود اللبنانية ردا على إطلاق القذائف".

 

وقال الجيش الإسرائيلي "للمرة الثالثة خلال ساعتيْن: مدفعيتنا تقصف في لبنان ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل".

 

ولفت الجيش إلى أنه "لم تصدر أية تعليمات استثنائية لسكان البلدات المجاورة للحدود اللبنانية".

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي تقديره أن منظمة فلسطينية في لبنان مسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

 

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "بغض النظر عن هوية مطلقي الصواريخ من لبنان ‬اليوم فالعنوان واضح. تتحمل حكومة لبنان المسؤولية الكاملة عن أية عملية إطلاق نار من أراضيها".

 

وأضاف: "الحديث عن عدم سيطرة الدولة اللبنانية على نشاطات الجهات الإرهابية الفاعلة بها. إسرائيل‬ لن تسمح باستهداف سيادتها مهما كان ولكل سبب من الأسباب".

 

في هذه الأثناء، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نفتالي بينيت عقد مشاورات أمنية مع وزير الدفاع بيني جانتس حول الهجمات.