في 14 ديسمبر 2000 وقع أول عقد بين ليونيل ميسي وبرشلونة بوجود ثلاثة أشخاص في كافتيريا، واليوم، وبعد ما يقرب من 21 عاما، تكتسب تلك الوثيقة الموجودة في خزينة قيمة خاصة، بعدما أعلن النادي الكاتالوني مغادرة نجمه الأرجنتيني لصفوفه. وتعود القصة عندما غادر ميسي إلى إسبانيا في سبتمبر 2000، مع والده لإجراء اختبار في برشلونة بفضل جهود ممثلين للفتى الأرجنتيني، هم فابيان سولديني ومارتين مونتيرو وهوراسيو جاجيولي، ولم يكن خوان غاسبارت، رئيس النادي الكاتالوني أنذاك، يستطيع المراهنة على نجاح صبي يبلغ من العمر 13 عاماً، يعاني من مشاكل في النمو، لكن تغيرت الأمور في 14 ديسمبر عندما ذهب جاجيولي للعب التنس في نادي بومبيا ديل مونت جويك مع كارليس ريكساتش، السكرتير الفني لبرشلونة، ثم تناول الغداء معه، وهناك انضم إليهم الوكيل جوزيب ماريا مينغويلا، الذي ضغط مع جاجيولي على ريكساش لاتخاذ القرار، الذي أخرج منديلا ورقيا وكتب في 14 ديسمبر 2000، أنه يتعهد بالتعاقد مع ليونيل ميسي بالمبالغ المتفق عليها. وكشفت صحيفة "تي واي سي" الأرجنتينية أن المنديل لا يزال في يد جاجيولي، الذي يعيش في أندورا ويحتفظ به في خزنة ببنك كريدي أندورا، وأنه لا يفكر في بيعه وسيكون على استعداد فقط لإعارته إلى متحف برشلونة، وقال في تصريحات إعلامية سابقة: أعتقد أنه يجب أن يكون هناك، في مكان مفضل بجوار الكرة الذهبية لميسي، لأن تلك القطعة من الورق هي التي غيرت تاريخ النادي المعاصر.