بتكلفة تتجاوز 400 مليون ريال ، يستعد المركز الوطني للأرصاد للبدء في مشروع الاستمطار الصناعي ، والذي يهدف للبحث عن مصادر جديدة للمياه في المملكة العربية السعودية. وقال مدير عام إدارة البحث والتطوير والابتكار بالمركز الوطني للأرصاد "ياسر جلال" إن الاستمطار هو تقنية من تقنيات تعديل الطقس ، عن طريق نثر المواد العضوية الصديقة للبيئة مثل الثلج المجفف أو كلوريد الصوديوم. وأضاف : أن المواد التي تستخدم في التقنية تعتمد على أنواع السحب المستهدفة ، حيث تستهدف الأماكن التي يتكون فيها السحب الدافئة أو الباردة. واكد : ان المملكة ستتمكن من خلال هذا المشروع من زيادة المخزون المائي في السدود وزيادة المخزون الجوفي كذلك ، ليعزز هذا من أمنها المائي ، مبيناً أن هذه التقنية منخفضة التكلفة. الجدير ذكره، ان المشروع يسعى لتعزيز المخزون المائي للمملكة في ظل شح الأمطار التي لا يتجاوز معدل هطولها 100 ملليلتر سنوياً ، حيث سيساهم بشكل كبير في زيادة نسبة هطول الأمطار من 5 إلى 20 % في السنوات المقبلة.