ذكر تقرير سري للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها للصواريخ النووية والباليستية خلال النصف الأول من عام 2021.
وتعد هذه التحركات انتهاكا للعقوبات الدولية، وتناقض الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا في كوريا الشمالية.
وقال التقرير الذي أعده فريق من مراقبي العقوبات المستقلين للجنة العقوبات، التابعة لمجلس الأمن الدولي إن بيونج يانج "واصلت السعي للحصول على مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج".
وخلص مراقبو العقوبات المستقلون إلى أنه "رغم تركيز البلاد على متاعبها الاقتصادية التي تزداد سوءا، واصلت كوريا الشمالية صيانة وتطوير برامج الصواريخ النووية والباليستية".
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة بنيويورك إلى الآن على طلب للتعقيب على تقرير الأمم المتحدة.
وكان البلد المنعزل فرض عزل عام صارم العام الماضي لمكافحة جائحة كورونا، أثر بقوة على تجارته ودخول المساعدات مما أضر بالاقتصاد المثقل بالفعل بعقوبات دولية.
وتفرض الأمم المتحدة والدول الغربية عقوبات قوية على بوينج يانج بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.