كوثر الذبحاني تكتب..من مذكرات امرأة شاردة (3)

 

حين تنزع امرأة السواد من ملابسها هذا لايعني أنها خعلت ثياب الستر عنها ، 

هذا لايعني أنها فتحت باب التبرج على مصراعيه ، القلة القليلة ومن عقولهم ضيقة هم من يهيأ لهم ذلك ، 

 ألوانها قوس قزح تخلطها كيفما تشاء ، ترتدي العفاف بأبهى صورة !

 وتقود جيوش البهجة والتفاؤل في هذا الكون الفسيح ، تعطي الأمل لمن حولها ، ترسم الابتسامات في وجه الجميع بلا استثناء ،

لاتتخلى عن حشمتها وعفافها أينما حلّت وكان مقامها ، 

المرأة ليست لقمة سائغة لمن تسول له نفسه أن يطأ أرضها ويدوس زهوها ويتنزع بهرجها .. أفلا تعقلون ؟