أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية مواصلة المملكة دعمها للشرعية اليمنية لمواجهة التمرد وانقلاب المليشيات الحوثية والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وخيار السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات السلام المتعارف عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
جاء ذلك خلال لقائه مساء الثلاثاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
واكد بن سلمان خلال اللقاء بأن أمن اليمن جزءً لا يتحزء من أمن المملكة والخليج .
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد ناقش اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وكذا التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية.
من جانبة قال الرئيس ”هادي“ بأن المملكة العربية السعودية قد جسدت أصالة التعاون وصدق الإخاء المبني على واحدية المصير والهدف المشترك، وذلك ما تجلى في وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني وتقديم التضحيات والدماء لنصرته وعزته وإعادة أمنه واستقراره بقيادة رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
وأكد على نهج السلام الذي يتطلع إليه الجميع وقدمت المملكة في سبيله مبادرتها الحميدة التي رحبنا بها والمجتمع الدولي قاطبه باستثناء المليشيات الحوثية الانقلابية التي لا تؤمن بالسلام تنفيذا لأجندة ومخططات دخيلة لاستهداف اليمن والمنطقة.
ولفت إلى صدق المواقف والتعاون بين اليمن والمملكة تجاه القضايا المصيرية في مواجهة التمدد الإيراني ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره.
كما أكد اللقاء على أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني.
