دعوة أممية إلى طالبان لضبط النفس وضمان حماية المدنيين

 

 

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحد، حركة طالبان والأطراف الأخرى إلى ضبط النفس من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

 

وقال غوتيريش، إنه :" أتابع بقلق بالغ التطور السريع للأوضاع في أفغانستان.

 

وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني قبل ساعات العاصمة فيما دخل مسلحو طالبان للعاصمة وسيطروا على القصر الرئاسي.

 

وتعهد مسؤول أمريكي ببقاء القوات في مطار كابول لتأمين إجلاء البعثات الدبلوماسية.

 

وأعلنت دول عربية وغربية عدة نقل موظفيها الدبلوماسيين إلى المطار تمهيدا لإجلائهم.

 

وفي تبريره للمغادرة قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إنه قرر مغادرة البلاد حتى لا تسيل الدماء، مشددا على أن الحركة فازت بحكم السيف والسلاح.

 

 

 

وأضاف في بيان هو الأول منذ مغادرته البلاد ، في أول تعليق له بعد سقوط العاصمة كابول في قبضة طالبان، قائلا: "قضيت حياتي لمحاولة حماية البلاد طيلة الـ20 سنة الأخيرة".

 

وأشار غني إلى أن طالبان أوضحت أنها مستعدة لشن هجوم دموي على كابول للإطاحة به.

 

وبرر موقفه بقوله إن "العاصمة كابول كانت ستتعرض لكارثة إنسانية، لو لم أغادر البلاد".

 

واعترف الرئيس الأفغاني بأن طالبان فازت بحكم السيف والسلاح.

 

وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء مسلحي طالبان في مكتب غني، بعد أن أعلنت الحركة سيطرتها على القصر الرئاسي.

 

وسيرت طالبان دوريات أمنية لحفظ الأمن في العاصمة التي سيطرت عليها اليوم دون قتال يذكر.

 

ومنذ إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من البلاد شنت الحركة هجوما واسعا على كامل البلاد وبدى حينها أن سيطرتها على السلطة مسألة وقت.

 

وأشارت تقديرات أمريكية قبل يومين إلى أن طالبان تحتاج 3 شهور للسيطرة على العاصمة، لكن الحركة أظهرت اليوم خطأ تلك التقديرات