الرئيس هادي : أوقفنا تقدم قواتنا بعد أن كانت على بعد أمتار من ميناء الحديدة

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

 

أكد رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، خلال لقائه بالقائمة بأعمال السفارة الامريكية لدى بلادنا كاثرين ويستلي اليوم،حرص الحكومة الشرعية على انجاح كل الجهود والمساعي الدولية والاقليمة الرامية لإحلال السلام في اليمن ، وتنفيذ كل التزاماتها تجاه عملية السلام في مختلف محطاتها.

 

وقال الرئيس خلال هذا اللقاء : أوقفنا بموجب التزامنا باتفاق استوكهولم تقدم قواتنا ومنعنا دخولها محافظة الحديدة بعد ان كانت على بعد امتار من ميناء الحديدة في المقابل لم يلتزم الحوثيين بتعهداتهم في فك الحصار عن تعز واطلاق سراح الاسراء والمعتقلين (الكل مقابل الكل) باعتبارها اول خطوات السلام.

 

مجددا حرص الحكومة على انجاح الجهود الدولية الساعية لاحلال السلام في بلادنا نفذت كل التزاماتها تجاه عملية السلام والتي كان اخرها اتفاق استوكهولم الذي وقعته مع المليشيات الحوثية الانقلابية في ديسمبر 2018م بشأن محافظة الحديدة برعاية الامم المتحدة

 

وثمن الرئيس هادي الجهود الامريكية ومساعيها الحميدة بالتعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن وجدد تأكيد حرصه على تحقيق آفاق السلام الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني بعد معاناة طويلة من حرب انقلابية للمليشيات الحوثية الايرانية على توافق واجماع الشعب اليمني في الوئام والاستقرار والعيش الكريم، سعياً من تلك المليشات الانقلابية من فرض نهجها ونقل التجربة الايرانية لليمن والتي لايمكن القبول بها مطلقاً من قبل شعبنا اليمني.

 

لافتا الى اهمية الدور الامريكي في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على تقديم المساعدات للشعب اليمني في ظل الظرف العصيب الذي تمر به البلد نتاج معاناة الانقلاب وتبعاته فضلاً عن جهودها في دعم جهود الحكومة، واستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض من خلال الحث على تطبيق الشق الامني والعسكري وتوحيد وتجهيز غرفة عمليات مشتركة ليتسنى من خلالها العمل وخدمة المواطن في ظروف طبيعية ومستقره وتوحيد الجهود لمجابهة مليشيات الانقلاب الحوثية المتربصة بكل اجزاء الوطن.

 

وأشاد رئيس الجمهورية بالمواقف الأمريكية الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف واهتمامها بأمنه واستقراره من خلال دعمها الملحوظ في هذا الاتجاه لوحدته وشرعيته الدستورية ونظامه الجمهوري..مشيرا الى مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في ملفات مختلفة وابرزها مكافحة الارهاب والتهريب وتامين الملاحة والتدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة.

 

من جانبها، عبرت القائمة باعمال السفارة الامريكية، عن سرورها بهذا اللقاء الذي يأتي في اطار التشاور والتعاون والتكامل الذي تتسم به العلاقات بين البلدين..مؤكدة دعم بلادها لليمن وقيادتها وشرعيتها الدستورية..لافتة الى جهود الولايات المتحدة في هذا الاطار من خلال دعم اليمن مادياً وانسانياً وحث المجتمع الدولي على ذلك..مؤكدة على مواصلة تلك الجهود.

 

واستعرضت نتائج لقاءاتها مع وزيري الداخلية والصحة العامة والسكان، لمناقشة الدعم الممكن في هذين القطاعين في جوانب مكافحة التهريب ومجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ودعم الامومة والطفولة ودعم عودة الحكومة الى عدن.مبدية استعدادها لزيارة العاصمة المؤقتة عدن بعد عودة الحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض