عن علي القرشي، نكتة الموسم.

الأخبار I منوعات

 

يقضي علي القرشي، كل وقته،على فيسبوك طلباً للشتيمة!

يكتب منشوراته ويشير لي كل مرة كي أشتمه،وأمنحه خيلاء الشهرة، وأننا صرنا نتحدث عنه ويصور البوستات لمشرفه ابو طه الطالبي وهو يهتز من الفرحة ويقول له:شوف كيف خليت المرتزقة يجننوا، يبحث عن كل منشور كتب عنه ويأخذ ( سكرين شوت ) وبسرعة، ويحتفظ بكل الكتابات في هاتف مختلف،يتركه في منزله، ككنز ثمين ليشرح ذات يوم، لأسياده أو لأولاده، وهو يعيش حياته الكئيبة كم كان مشهوراً وليثبت للناس أهميته التي لا وجود لها، ليشعر بالخيلاء .

 

يعاني القرشي، الذي تحدث عن جنة شرعب،والآن يتحدث عن كربلاء الحسين،من عقدة النقص . كان جنديا، في طريق مجهول بخط النجيبة شمير، في نقطة أمنية، يبحث عن ثمن قاته،من سائقي المركبات، ولأن مليشيا الكهنوت تبحث عن هذه العينات التي تنقم وبشدة على المجتمع عينته مديراً لمديرية شرعب الرونة، ليروج لهم بطريقته ( الخبلاء ) وليكون النكتة التي يتداولها الناس،ومقابل تطبيع النهج الكربلائي،جعلوا شخصيته مثاراً للسخرية، وأنهوا كاريزماه

 

علي القرشي ضحية،يستغل الكهنوت غباه وببحثه عن الذكر والشهرة يحرقه مشرفه في هذه الجدلية وبطريقة هزء تحول الرجل الى مكبر صوت فقط في النهج الحسيني الدخيل وقد كتبت له قبل أيام أنني انا عبدالسلام القيسي أحزن عليه، وعلى سقوطه، وأنك يا علي حدث وتعينت مديرا لمديرية ولو بشرع الإنقلاب الذي لا نعترف به ومع ذلك ضع لك كرامة، قليل من الخجل، وأحفظ ماء وجهك !

لم يرد الرجل، الا بشتيمة، كعادته في شتمي. أنا أحترم الرجل الذي يحترم وجهه،وإن كان عدوا بالنسبة لي، ذات يوم سوف اقول: كان هذا الرجل عدوا ولكنه ذا نفس كبيرة، سوف أقلها للذين قاتلناهم، ولن نقلها لعلي القرشي

 

علي القرشي، يستغل سردية اسمه، انا اسمي علي، وهذه واحدة، ولقبي القرشي،فأنا منكم ومن بني هاشم، كما يقول، ولكن لأنه خفيف كقرطاس بين زرائب الحدث يحاول أن يثقل ذاته بما يضيره، يظن انه صار شيئا، وأمسى خلافاً لظنه ( لا شيء ) فذات يوم سيجد ان الذين أهرق لهم كرامة بلاده لا وجود لهم في الواجهة التعزية أو الوطنية وسيبقى هو بلا شيء،وقد خسر كل الناس، وسيموت منتحراً

 

لم تكن جنة شرعب هي الأولى، وكربلاء الثانية،بل ذات يوم في سنة منصرمة قال انه يسعى لاصدار اسماً جديداً لشرعب، مديرية الحسين، وقيسوا على هذه شخصيته، المثيرة للضحك، ومن حظه القليل ان اسمه عليا على اسم أبا الحسين، لو كان باسم محمد او اسم صقر، وباسم أي اسم ، لكان تخلى عن اسمه وقد بلغ من العمر عتياً؛ ليثبت لمشرفه ولاؤه

 

الولاء الأخرق، والسفيه، يمثله هذا الرجل في،أسفل درك من المهانة، وأيم الله وإن كنت بضد مع جماعته فلم أرد لأحد من ذات المكان والجغرافيا،التي نتقاسمها، في شمال تعز ،أن يكون مثاراً للضحك بهذه الطريقة الدنكوتية فلن اقول الدنكوشوتية، هو أقل من سرفانتس

 

لا يتغيران، تأريخ وجغرافيا البلدان،شرعب شرعب، من قبل ان تسمى قريش قريشا،وقبل مجيء جدك اذا كان فعلا منهم، الى هذه البلاد وستبقى هي هي كما بقيت طيلة الدهر الذاهب وفي الآتي، ستذهب أنت بكل جهالتك وسف تبقى شرعب، لنا نحن احفاد الجبال المتاخمة للسماء، وسيسقط شرع دجال صعدة،وأنت .!