أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأربعاء، أمرا رئاسيا بتعيين مدير عام جديد للأمن الوطني وآمر جديد للحرس الوطني.
وشمل القرار التونسي، تعيين سامي الهيشري مديرا عاما للأمن الوطني، وشكري الرياحي، آمرا للحرس الوطني.
وتفيد مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، أن الأسماء الجديدة في قطاع الأمن الوطني مختصة في مكافحة الإرهاب ومقاومة الجريمة، وعملت خلال السنوات الأخيرة في الفرق الخاصة لكشف الخلايا الإرهابية النائمة.
وأوضحت المصادر، أن وزير الداخلية الحالي رضا الغرسلاوي طرح خطة لضرب الخلايا الإرهابية المرتبطة بحركة النهضة وإعداد قائمة بالجمعيات التي تدور في فلك التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وفرضت السلطات الأمنية اليوم الإقامة الجبرية على مفدي المسدي المستشار الإعلامي لهشام المشيشي، وقد شغل سابقا مستشارا إعلاميا لرئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد. الرئيس يحذر
ومطلع الشهر الجاري حذر قيس سعيد، من محاولات اختراق وزارة الداخلية، مؤكدا أن الأخيرة ستتصدى لمحاولات التسلل بكل قوة.
وقال سعيد، إن "هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة ووزارة الداخلية على وجه الخصوص".
وتابع "هناك من عملوا على تفتيت الدولة ولكننا واثقون بأن وزارة الداخلية ستتصدى لهم بكل قوة".
ومضى قائلا "أي محاولة للمس بوزارة الداخلية ستواجه بقوة وعلى الجميع الامتثال للقانون".
الرئيس التونسي قال أيضا "لا مجال لتوظيف أي شخص وزارة الداخلية من أجل تحقيق أهدافه الشخصية".
وكان الرئيس التونسي قد علق أعمال البرلمان في 25 يوليو/تموز، رافعًا الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.
* شبكة العين الإخبارية