كثير من ابناء اليمن ، استاء من مسلسل سعودى يسمى رشاش وتناولة السئ اعراض اليمنيين ، و طالتنا وسائل التواصل الاجتماعي ، بمقطع لشيخ سعودي يطالب بقطع اذن المغترب اليمني ، و تناسينا الاهم ، وهو الدافع لهما ، واعتبرهما ضحية النظام السياسي السعودي ، كونه شبع المجتمع بغرائز حيوانية شيطانية عدوانية ، تجاه محيطة العربي عامه و اليمني خاصة .
و النظام في اليمن وسوء ادارة الحرب و الدولة جعلت النوق و الدواب و الحشرات الطائره و الزاحفة تقذف اليمنيين باقذر ما يتمتعون به من اخلاق ، وعلينا الإدراك ان الشعب السعودي ثقافته دائما موقفه من موقف النظام السياسي السائد ، و ما سبق او كان لاحق من اعمال طرد و ترحيل للعمالة اليمنية ، وان تغيير هذه النظرة مرتبطة بعودة اليمن لسابق عهده في مواقف وطنية فيها من الشموخ و الكبرياء و الوطنية ما يتقزم امامها كل اعداء اليمن .
و يسجل التاريخ ان السفير القائد احمد علي عبدالله صالح سجل في صفحات التاريخ مواقف سوف تخلد و صموده الاسطوري والي اليوم ، امام غطرسة و صلف النظام السعودي بسبب مواقفة الوطنية كم نحن بحاجه لرجال مثلة تعيد لليمن مجدة و تاريخه.
قد كُنا كبار في أعيُن رئيسنا الشهيد وحزبه الكبير بكبر وطننا، كنا كبار في أعين جيشنا ونظامنا وبكل حب ووفاء كان جلّ همهم ان يرفعو من شئننا أمام مُحيطنا إيماناً منهم أن شعبنا عزيز النفس وعظيمٌ بفطرته، واليوم أصبحنا صغاراً في الخارج، أمّا الداخل فقد أصبحنا عبيد رغم صمتنا وصبرنا.
قلوبُنا تتقطرُ دماً وتتألمُ ندما وحزناً على مافاتنا، فقد أجحفنا في حق رئيسنا الشهيد ورفيق دربه الامين، أجحفنا في حق جيشنا ودولتنا ونظامنا ، حتى حزب الوطن الكبير حزب المؤتمر لم يسلم من إتهاماتنا كنا دوما نرمي ثماره بأحجارنا.
عدالة السماء تأبى إلاّ أن تُظهر الحقائق وتُنصف من أعتقدنا أنهم ظلمونا،، فقد جاء اليوم من يُجحف في حقنا ويقلل من قيمتنا ومكانتنا من يحكموننا اليوم وبكل أنواع العنصرية والتطرف قد زرعو الاستبداد والارهاب في شمال وجنوب وشرق وغرب وطننا، في محافظاتنا في مدننا في أريافنا حتى في مساجدنا.
ماكُنا نعيشه واقع اليوم نَحلم به نَحلم أن تعود دولتنا لتعيد لنا كرامتنا، نحلم أن يعود أمننا الى كافة محافظاتنا نَحلم أن يعود جيشنا العائلي فقد أدركنا اليوم أننا كنا عائلة واحدة، نحلم أن يعود حزب المؤتمر الكبير ليحتضن الجميع عبر صناديق الانتخابات وطبقاً لدستورنا يعود حزب المؤتمر وسوف نتودد له نحن وليس كما كان في السابق يتودد إلينا.
نعِدَكم ياحزب المؤتمر وبلسان حال شعبنا أننا لن نُكررها لن نرمي ثماركم بأحجارنا بل نضع أيدينا بأيديكم لنبني وطننا