أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" عملية اختطاف الصحفي يونس عبدالسلام من وسط العاصمة صنعاء من قِبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي.
وأفادت "بلا قيود" بأنها تلقت بلاغاً من زملاء الصحفي يونس عبدالسلام أكدوا فيه اختفاء زميلهم من العاصمة صنعاء مساء الأربعاء الماضي (3 اغسطس 2021م)، حيث خرج من المكان الذي يسكن فيه مع زملائه في شارع 'الدائري'، وسط العاصمة صنعاء، ولم يعد.
وبحسب بيان المنظمة، فإن أقاربه تواصلوا بتلفونه إلا ان شخصاً آخر رد عليهم، وافاد باحتجازه لدى جهاز الامن والمخابرات، وأبلغهم بانه غير مسموح لهم زيارته.
وطالبت "صحفيات بلا قيود" بسرعة الافراج عن الصحفي يونس عبدالسلام، كما حمّلت الحوثيين "سلطة الامر الواقع" كامل المسؤولية عن تعرّض حياة وسلامة الصحفي يونس لإي خطر.
وأعربت "صحفيات بلاقيود"، في بيانها، عن ادانتها ورفضها المطلق كافة اشكال الانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي او مليشيا الانتقالي او حكومة الشرعية، كما دعت لكافة اطراف الصراع الى التوقّف الفوري عن استهداف الصحفيين، وعدم الزّج بهم في الصراع.
وقالت المنظمة إن تلك الانتهاكات، التي طالت الصحفيين خلال الاعوام الفائتة، لن تسقط بالتقادم، وإنه لابد من معاقبة السلطات والجهات والافراد الذين قاموا بتلك الانتهاكات.
كما دعت "بلا قيود" كافة المنظمات الحقوقية، وعلى راسها المفوضية السامية لحقوق الانسان والاتحاد الدولي للصحفيين وانصار حرية الراي والتعبير، الى ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي، لإيقاف ممارساتها العدائية والقمعية تجاه حرية الراي والصحفيين، وادانة اختطاف الصحفي يونس عبدالسلام، والضغط عليها للأفراج عنه خاصة، وهو يعاني من وضع نفسي سيِّئ، وكذا الافراج عن كافة زملائه من الصحفيين القابعين في سجون المليشيا