أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الجيش الأميركي أجرى "تجربة ناجحة" على منظومة القبة الحديدية المضادة للصورايخ قصيرة المدى، وذلك بمشاركة ممثلين عن الوزارة، وشركة رفائيل لتطوير الوسائل القتالية، في ولاية نيومكسيكو.
وتعتبر هذه التجربة، المرة الأولى التي يعترض فيها الجنود الأميركيون أهدافا حية باستخدام نظام القبة الحديدية.
وفي أغسطس 2019، وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقية لشراء بطاريتي نظام دفاع القبة الحديدية IDDS-A.
وكانت إسرائيل زودت الولايات المتحدة، في نهاية العام الماضي، ببطاريات القبة الحديدية ويتم الآن استيعابها في الجيش الأميركي، بعدما خضعت لاختبارات واستلزمت تدريبات خاصة لمستخدميها، على مدى الأشهر الماضية.
هذا وتم تخصيص نظام القبة الحديدية للجيش الأميركي، للدفاع عن القوات ضد مجموعة من التهديدات، منها صواريخ كروز، وأنظمة الطائرات بدون طيار، والصواريخ، وقذائف المدفعية والهاون.
وتتميز القبة بثلاثة مكونات، وهو ما تتوفر عليه معظم أنظمة الدفاع الجوي: الرادار الذي يكتشف الصاروخ القادم، ونظام القيادة والتحكم الذي يعالج تلك المعلومات ثم ينشط المكون الثالث، وهو المعترض، وهو في الأساس صاروخ يتمثل دوره في تدمير الصاروخ القادم في الجو، بحسب ما قاله جان لوب سمعان، وهو باحث تابع لمعهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، في حوار مع موقع "فوكس".
ويعد نظام القبة فريد من نوعه لأنه أكثر الأنظمة تقدما، إذ أن نظام باتريوت الذي تعمل به الولايات المتحدة مشابه قليلا، ولكنه لا يغطي الصواريخ منخفضة المدى، بحسب سمعان.