أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الاثنين، أن ليفربول يعتذر عن عدم انضمام نجمه محمد صلاح للمنتخب، بسبب المخاوف من جائحة كورونا، مشيرا أن الاتحاد سيطلب الاستثناء من الـ"فيفا".
وقال الاتحاد المصري للكرة في بيان نشره عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "يواصل الاتحاد المصري لكرة القدم اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تستوجب اعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها، بسبب جائحة كورونا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب المصري في معسكره المقبل، الذي يتضمن الاستعداد لمواجهة أنغولا بالقاهرة والغابون بمدينة فرانسفيل، خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وأشار خطاب النادي الإنجليزي إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم، والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا .
كما أعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيا، فضلا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية".
وأشار الاتحاد المصري إلى أن نادي ليفربول اتخذ الموقف نفسه مع عدد من لاعبيه الأجانب.
وفي حال انضم محمد صلاح إلى صفوف منتخب مصر في المباراتين، فإنه سيكون مجبرا على الخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام لدى العودة إلى إنجلترا، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ولا يريد ليفربول خسارة خدمات صلاح في المباريات التالية بعد التوقف الدولي المقبل.