بعد تهنئته للمؤتمريين وحلفائهم
تحدث عن المؤتمر وهويته الوطنية وانجازاته في مختلف المجالات وعلاقة المؤتمر بدول الجوار ومنهجية المؤتمر القائمة على الحوار ومعالجة كل الاشكالات بلغة السلام والتفاهم واهمها ترسيم الحدود مع دول الجوار وكذلك دور المؤتمر ومشاركته في مناصرة وتعزيز ودعم الامن والسلام الاقليمي والدولي
وكذلك حماية النظام الجمهوري والسيادة والاستقلال ومكاسب ثورة سبتمبر واكتوبر
لم ينسى او يتجاهل السفير احمدعلي في كلمته الذي عبر فيها عن الاجلال والاحترام والتقدير لمؤسسي وقيادات المؤتمر الاحياء والشهداء وفي مقدمتهم الزعيم والامين وكل رفاقهم الاوفياء الاحرار
اكد السفير احمدعلي
على الوفاء والنهج والسير على دروب القيادات المؤتمرية والاستفادة من تضحياتهم وخبراتهم ونضالهم من اجل المبادئ والاهداف التي ضحوا من اجلها حتى اصبح المؤتمر الشعبي العام موطن كل قلوب اليمنيين
اكد السفير الصالح ان المؤتمر الشعبي العام بخبراته وتجاربه وحكمته هو ماجعل اليمنيين يثقون ويؤكدون ان المؤتمر هو المنقذ والقادر على اخراج البلاد ومواجهة كل التحدياتوالمعاناة والمآسي الكارثية التي يعانيها الوطن والمواطن من خلال الرؤية الوطنية والموضوعية التي يمتلكها المؤتمر وانصاره وحلفاءه
وكما ورد في كلمته دعوة المؤتمريين وحلفائهم الى استشعار المسؤلية والقيام بدورهم الوطني والتأريخي
ودعوتهم ايضا لمزيدا من التلاحم ووحدة الصف و تجاوز اي اجتهادات متباينة في وجهات النظر التي تفرضها الظروف المحيطة بالمؤتمر في الداخل والخارج ولا تخدم الا المتربصين الذين لا يريدون خيرا للمؤتمر ولن يفلحوا
المؤتمر الشعبي العام رقم صعب لايمكن تجاوزه او تجزئته
وكما هو نهج السفير الصالح من خلال متابعتي لجميع كلماته وخطاباته بخصوص العقوبات الظالمة والكيدية عليه انها لم ولن تثنيه عن اداء واجبه الوطني
احمد علي عبدالله صالح هو ذلك القائد الملهم والسياسي الحكيم والوطني الغيور الذي تجتمع في شخصيته كل معاني الرجولة والدهاء والحكمة والمعرفة والاخلاق الفاضلة التي جسدها في مسيرته العسكرية والبرلمانية والدبلوماسية قولا وعملا ومنهجا وسلوكا
وهذا ما جعل الجميع يلتف حوله ويحظى بإحترام الجميع
احمد علي عبدالله صالح
الغائب الحاضر
الغائب عن الوطن وقلبه وروحه وجوارحه مع وطنه وشعبه
الحاضر في قلوب اليمنيين القريب منهم قلبا وروحا يشاركهم ويشاركونه المآسي والآلام والافراح