قوبل تكريم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، الجرحى ذوي الهمم العالية بارتياح واسع في أوساط مقاتلي ألوية حراس الجمهورية بالساحل الغربي ، مؤكدين أن هذا الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء يحمل دلالات عميقة تضاعف عزائمهم في ساحات الوغى.
وقال عدد من أبطال اللواء الأول حراس الجمهورية المرابط في الجبهة المتقدمة بشارع الخمسين داخل مدينة الحديدة، في تصريحات صحفية، إن تكريم الجرحى من قبل العميد طارق هو تكريم لكل مقاتل إلى مترسه وأن قبلاته الحارة للجرحى المكرمين وصلت قلوبهم ولها وقعها في خطوط النار.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالعميد طارق مؤكدين أن اللفتة الكريمة لأبطال روت دماؤهم تراب الوطن وصالوا وجالوا في جبهات العزة والشرف، ليست غريبة على رجل دولة وقائد فذ امتلك شجاعة رفع البندقية في وجه مليشيات الحوثي من داخل حارة ضيقة.
وأكدوا أن ثقتهم بالعميد طارق كان الحافز الكبير في الالتحاق بقوات المقاومة الوطنية والمشاركة تحت قيادته في معركة الشعب المقدسة والمفتوحة ضد أدوات إيران، مليشيات الحوثي.
والتقط أبطال حراس الجمهورية من كلمة العميد طارق أثناء تكريم الجرحى قوله نحن في المقاومة الوطنية لن تزيدنا التحديات إلا عزيمة وثباتا، وسنقاتل حتى تحرير واستعادة العاصمة صنعاء، ولا غير صنعاء. قائلين: رهن إشارتك قائدنا، سنقاتل حتى ندفن خرافة الولاية، ولا بد من صنعاء وإن طال السفر.
وكان العميد طارق، كرم منتصف الأسبوع، الدفعة الرابعة من جرحى المقاومة الوطنية ذوي الهمم العالية ومنح سيارة لكل جريح.