رحبت منظمة "ميون لحقوق الإنسان والتنمية"، الخميس، بموقف أخير لوزارة الخارجية الأمريكية عبرت خلاله عن قلق الولايات المتحدة من تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال.
وقالت المنظمة في تغريدات لها على تويتر: ترحب منظمة ميون لحقوق الإنسان بإبداء وزارة الخارجية الأمريكية قلقها البالغ حيال استمرار انتهاكات الحوثيين ضد الأطفال في اليمن وإشارتها بشكل خاص إلى التقارير التي تحدثت عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
ودعت ميون " الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح إلى إجراء تقييم مباشر لتجنيد الأطفال في اليمن".
وكانت الخارجية الأمريكية ذكرت أمس في تدوينة على حسابها باللغة العربية في ذات منصة التواصل الاجتماعي إنه " لا يمكننا إغفال الجانب البشع للصراع في اليمن وهي الانتهاكات التي يواصل الحوثيون ارتكابها ضد الأطفال".
مؤكدة: قلقون بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
وأطلقت منظمة ميون تقريرها الأول قبل أسبوعين، وخصصته لتجنيد المليشيا الحوثية للأطفال.
وبينت المنظمة في تقريرها أنها وثقت مقتل 640 طفلاً يمنيا، خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، تتراوح أعمارهم بين 13 - 17 عاما، ممن تم تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي التابعة لإيران، من ضمنهم 13 طفلا جندتهم في إعلامها الحربي.