قالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، إن قوات روسية من سلاح الصواريخ المضادة للطائرات وصلت في مهمة لإقامة مركز تدريب قرب الحدود مع بولندا.
ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة من حدة التوتر بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تتهمهما بالتدخل في شؤونها من خلال استضافة زعماء المعارضة المنفيين ورفضهما الاعتراف بفوز ألكسندر لوكاشينكو في انتخابات العام الماضي.
ويقول منتقدو لوكاشينكو إن الانتخابات زُورت وهو ما ينفيه.
وقالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قرار إنشاء مراكز عسكرية مشتركة تم الاتفاق عليه خلال محادثات جرت بين القوات المسلحة في مارس/ آذار الماضي بموسكو.
وأضافت أنها تتوقع أيضا وصول طائرات روسية مقاتلة من طراز "سوخوي-30إس إم" إلى روسيا البيضاء في الثالث من سبتمبر/ أيلول، ولم يتم الكشف عن عدد الطائرات وحجم انتشار القوات.
واحتفظت روسيا بعلاقات عسكرية واقتصادية وثيقة مع بيلاروسيا التي نبذتها الدول الغربية منذ شن لوكاشينكو حملة على الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.
وقال لوكاشينكو الشهر الماضي إن بلاده لن تتردد في استدعاء القوات الروسية إذا لزم الأمر رغم قوله إنه ليست هناك حاجة لها.