جددت واشنطن، الأحد، تأكيدها على دعم استقرار وازدهار العراق، مؤكدة استمرارها في تدريب قوات الأمن لدحر الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي، التزام بلاده بـ"دعم استقرار وازدهار بغداد".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن "مهمة القضاء على داعش لم تنته لكنها تتحول لمرحلة جديدة تعتمد على قدرات الأمن العراقي".
وأشاد بلينكن بـ"جهود الحكومة العراقية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أكتوبر المقبل".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "واشنطن ستواصل تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها".
وتأتي مكالمة بلينكن بعد ساعات قليلة من انعقاد مؤتمر قمة بغداد للحوار والتعاون الإقليمي، والذي أتى بمخرجات تجاوزت الزمن وبلغت من الدعم والمساندة للعراق في ظرف تعيش البلاد جملة من التحديات الصعبة على مستويات عدة يتقدمها الأمن والاقتصاد.
ووصف مراقبون مقررات البيان الختامي بـ"جرعة عالية من الأمل والتفاؤل" التي تساعد على تحسن أوضاع البلاد وتهيئتها لعهد جديد على مستوى البناء السياسي والحكومي والخدماتي.
أكد المشاركون في قمة دول جوار العراق، أمس السبت، أن احتضان العراق هذا المؤتمر "دليل واضح على اعتماده سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية"، بحسب البيان الختامي.
وقال البيان الختامي لمؤتمر بغداد، إن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك.
كما أشاد البيان الختامي بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي.
كما اتفق الحضور على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري.
وقال البيان إن المشاركين أكدوا على دعم جهود حكومة العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية.
وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة العراقية وفقا للآليات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي ودعم جهود بغداد في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة.