اتهم اتحاد المرشحين الرئاسيين بالصومال، الرئيس محمد عبدالله فرماجو المنتهية ولايته بالسعي لتأخير إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها.
وحمل اتحاد المرشحين الرئاسيين بعد اجتماع عقده أمس الأحد في العاصمة مقديشو الرئيس المنتهية ولايته بالمسئولية عن تأخر الانتخابات عن موعدها والإحباط الذي يشعر به الشعب الصومالي.
وأشار طاهر محمود غيلي، وزير الإعلام الصومالي السابق في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع اتحاد المرشحين إلى جهود جارية لحل القضايا الخلافية في الانتخابات.
وكشف غيلي عن محادثات يجريها المرشحون الرئاسيون مع رؤساء الولايات الإقليمية لحل الخلاف الناجم عن النتائج التي أسفر عنها مؤخرا مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني، كما تحدث عن مناقشات بينهم وبين الحكومة المركزية لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وكان اتحاد المرشحين أبدى معارضته الشديدة لخارطة انتخابات مجلس الشعب الصادرة في 22 أغسطس/آب عن المجلس الاستشاري الوطني والتي قال إن بعض البنود الواردة فيها تضر بنزاهة الانتخابات وتقود البلاد إلى الأزمات.
وتواجه الانتخابات العامة في الصومال أزمة نقص التمويل الذي يشكل عقبة كبيرة أمام تسيير عملية الاقتراع وفق المخطط لها.
نقص أدى إليه إطالة أمد الاحتقان السياسي حول الانتخابات بين قادة الصومال وعدم تنظيم انتخابات مباشرة.
ويجري الاقتراع في الصومال في قرار بحل لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة التي كانت قد تشكلت في عام 2015، من أجل إجراء الانتخابات الحالية عبر الاقتراع المباشر.