ادانت هيئة رئاسة مجلس الشورى الجريمة الوحشية التي نفذتها مليشيا الحوثي الإنقلابية على المتدربين في قاعدة العند بلحج، وأدت لسقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت في بيان لها " أن هذه واحدة من الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في حربهم على الشعب اليمني، يقتلون ويدمرون على مسمع ومرأى من العالم كله، عالم لازال بعضه يجهل ما يجري في اليمن، نحن أمام عصابة يستسيغ قادتها القتل لمجرد القتل، وفي نزوع للتدمير والعنف لم تعرفه اليمن من قبل".
وأضاف " لقد عانى شعبنا اليمني كثيرًا من نتائج انقلاب الحوثيين على الشرعية، وويلات حربهم على الأبرياء، تمادوا في غيهم، وصلفهم وعنصريتهم، لقد بلغوا حدًا لا يستطيع أنصارهم، ورعاتهم إخفاءه، أو الدفاع عنه، منفذين إرادة أسيادهم في طهران، حيث يحكم طغاة آخرون هناك".
وجاء في البيان " الحوثيون صورة دموية من أجدادهم، طغاة ومجرمون، ويقودون اليمن إلى نهاية لا تحمد عقباها، معتقدين أنهم بذلك يمكن قهر الشعب أو منعه من قتالهم.. سيقاتل اليمنيون ظلم الحوثيون، وكما طردوا مرات من صنعاء مرات ومرات سوف يهزمون، ويطردون منها مرة أخرى، لأن هناك شعب يرفض العبودية، ويعرف اليوم معنى الحرية، التي يستمد منها عزيمته على مقاومة الانقلاب".
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى ان خطر الحوثيين يمتد إلى ما هو أبعد من العند، ومأرب وكل جبهات القتال في اليمن، وقد أثبت الحوثيون أنهم يشكلون تهديداً خطيرًا على أمن المنطقة وعلى الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأن المجتمع الدولي معني بملاحقتهم، ووضع حد لإجرامهم. كما هو معني بملاحقة إيران ومنعها من تصدير العنف إلى غيرها.
وقال البيان " سينتصر شعبنا اليمني، وستبرأ جراح العند، وكل مناطق اليمن سيهزم هذا العدوان الغاشم، وسيعود الحوثيون إلى كهوفهم، وستعيش اليمن جمهورية وموحدة مادام في هذا الشعب من ينشد الحرية، وقريبًا سيكون شعبنا على موعد مع النصر، وكما نجحوا ومرات أجدادنا في هزيمتهم وطرهم، سينجح اليوم في عزلهم ودحرهم، والقضاء على بشاعة الحكم".