أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
جاء ذلك في اجتماع وزراء الخارجية بدول الجوار الذي انطلق في الجزائر، أمس الإثنين.
وشدد شكري على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تُنهي الفترة الانتقالية المُمتدة وتضع حدًا لحالة الانقسام الليبي.
وزير خارجية مصر أكدَّ على الدور الهام المنوط بدول الجوار في إطار الحرص على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق نحو بناء دولته المُستقرة.
وأشاد بما حققته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وآخرها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، مشددا على ضرورة توفير الدعم الكامل لها من أجل استكمال مهامها المُختلفة، بما في ذلك ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المقاتلين الأجانب والمرتزقة.
شكري طالب أيضا بالإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تُنهي الفترة الانتقالية المُمتدة وتضع حدًا لحالة الانقسام الليبي.
وأوضح أن ذلك يدشن مرحلة جديدة تلتئم فيها مؤسسات الدولة الليبية، على نحو يُلبي طموحات الشعب الليبي الشقيق، ويُعلي من مصلحته الوطنية بمنأى عن أي مصالح ضيقة.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير المصري على موقف بلادة الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى أن مصر ترى تغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي كافة جوانب القضية الليبية.
وبدأت، أمس الإثنين، فعاليات ثاني أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي بمشاركة أفريقية وأممية، تستضيفه الجزائر.
وبالإضافة إلى الجزائر وليبيا، يشارك في الاجتماع أيضا وزراء خارجية مصر، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
كما يشارك في الاجتماع الوزاري للمرة الأولى أيضا، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية جون كلود جاكوسو.
