بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع شكري والمهدي، أمس الثلاثاء، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي اختتم أعماله في الجزائر.
وبحسب بيان من وزارة الخارجية السودانية، فإن شكري والمهدي، أكدا على أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتنشيط الآليات المشتركة التي تؤطر هذه العلاقات بما يحقق تطلعات البلدين في التكامل وتوسيع جميع مجالات التعاون.
كما تطرقا خلال الاجتماع للقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور وتوحيد المواقف في المسائل التي تعود بالمنفعة على شعبي البلدين.
وخلال الفترة الماضية، وقع السودان ومصر العديد من اتفاقيات التعاون السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والذي تمثل في تفاهمات الربط الكهربائي والسكك الحديدية وغيرها من المجالات.
وتشهد العلاقات بين مصر والسودان تطورا مضطردا عقب التغيير السياسي في الخرطوم، من خلال الزيارة رفيعة المستوى للمسؤوليين بالبلدين، والتنسيق الكبير بين الدولتين في المحافل الإقليمية والدولية.
