أبلغت قناة "العربية" السعودية المذيعين والصحافيين العاملين في مقرها الحالي في دبي بالإمارات، بالتحضير للانتقال إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت مصادر عدة إلى أن إدارة قناتي "العربية" و"العربية الحدث" تلقت إخطارات رسمية للتحضير للانتقال إلى مقر المجموعة الجديد في الرياض.
وسيتم انتقال الموظفين على ثلاثة مراحل، تستمر لعدة اشهر قبل مغادرة الإمارات نهائيا.
وقالت المصادر إن بعض الموظفين قد لا يرغبون بترك دبي، وتفكر القناة بفتح باب التوظيف للإعلاميين السعوديين ليحلوا محل الأجانب.
ولفتت مصادر صحفية إلى أن القرار أثار مخاوف في مدينة الإنتاج الإعلامي في دبي، حيث تستأجر العربية أكبر استديو فيها (رقم 6) وتدفع مبلغا ضخما مقابل ذلك، إلى جانب رواتب الموظفين الكبيرة التي ستكون لها تبعات على السوق في دبي، لا سيما سوق العقار.
وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، أعلنت السعودية نيتها إيقاف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي في المنطقة خارج المملكة بدءا من مطلع العام 2024.
من جانب آخر، قال الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبدالله، إن العربية كانت تحتاج إلى دبي، أكثر من حاجة دبي إليها، وكان الوقت لكي تقول دبي للعربية وداعا.
وتابع في تغريدة له: "جاءت قناة العربية إلى دبي ورحبت بها دبي اجمل ترحيب وقدمت لها أفضل ما عندها كما تقدمه لـ1200 وكالة وفضائية ومنبر إعلامي. ازدهرت العربية وأكدت حضورها، وأخذت وأعطت".