رئيسة مجلس الأمن الدولي تكشف عن ”عوائق كبيرة حالت دون التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن“

الأخبار I أخبار وتقارير

 

قالت سفيرة أيرلندا في الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي سبتمبر/أيلول، "جيرالدين بيرن ناسون" إن هناك عوائق كبيرة حالت دون التوصل الى انهاء الصراع في اليمن، مشيرة الى ان هناك تعب دولي من استمرار الحرب في البلاد.

 

 

 

 

 

وقالت "بيرن ناسون" في حوار مع "العربي الجديد" إن "عوائق كبيرة حالت دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم الجهود القيمة التي قام بها مارتن غريفيث (خلال فترة توليه منصب المبعوث الأممي إلى اليمن)".

 

وأضافت "يساورني القلق أنه بعد مرور سبع سنوات على الأزمة هناك نوع من التعب دولياً ولا نرى موضوع اليمن يتصدر وسائل الإعلام".

 

وتابعت: "نعلم أنه ليس هناك في اليمن أناس جياع فحسب، بل أناس يتم تجويعهم. نريد نهاية لذلك".

 

وقالت سفيرة أيرلندا "ننظر بقلق للتطورات في مأرب. لقد حاولنا إحراز تقدّم عن طريق اتخاذ خطوات صغيرة، على سبيل المثال معالجة ناقلة صافر، وتقديم المساعدات، وفتح الموانئ. ولكن تشهد جميع هذه القضايا مداً وجزراً".

 

وأعربت سفيرة أيرلندا في الأمم المتحدة عن أملها في "إنهاء حرب وضحايا شبه منسيين"، وقالت: "لا يمكن أن نسمح لذلك أن يحدث وعلينا أن نجد حلاً".

 

وفيما يخص تعيين الدبلوماسي السويدي "هانس جروندبرج" مبعوثاً أممياً جديداً لليمن قالت "بيرن ناسون": "نريد أن نرى المندوب الجديد يحرز تقدماً. لديه خبرة، وعمل ضمن الاتحاد الأوروبي في المنطقة وسيقدم إحاطته الأولى أمام المجلس خلال رئاستنا ونأمل أن تكون هناك بداية جديدة".

 

وفي 6 أغسطس/ آب الجاري، عَيَّنَ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، السويدي هانز غروندبرغ، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث، الذي لم يفلح طيلة ثلاث سنوات في إنهاء النزاع في البلاد.

 

ويواجه غروندبرغ عقبات كثيرة داخل اليمن وخارجه على طريقه المأمول لإنهاء نزاع متشابك محليا وإقليميا في بلد يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.