يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اجتماعا رفيع المستوى في 13 سبتمبر/أيلول الجاري للبحث في زيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسمه الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان إن "المؤتمر سيدعو إلى زيادة سريعة في التمويل من أجل استمرار العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح، ويحض على وصول إنساني كامل وبلا عوائق لضمان حصول الأفغان على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها".
وشدد على ضرورة حماية مكاسب التنمية في البلاد، معتبرا أن حقوق النساء جزء "أساسي" من استقرار أفغانستان في المستقبل.
وأشار دوجاريك إلى أن "أفغانستان تواجه كارثة إنسانية وشيكة" خصوصا بسبب "النزاع الطويل الأمد والجفاف الشديد وجائحة كوفيد-19".
ويحتاج نصف السكان البالغ عددهم 38 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، في حين أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة سيعانون من الجوع في العام المقبل، بحسب الأمم المتحدة.
واستأنفت الأمم المتحدة الرحلات الجوية الإنسانية إلى شمال أفغانستان وجنوبها بعد سيطرة طالبان على السلطة في البلاد، على ما أعلن دوجاريك الخميس الماضي.
وقال لصحفيين إن الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تُسيّر حاليا رحلات جوية "لتمكين 160 منظمة إنسانية من مواصلة أنشطتها المنقذة للأرواح" في أفغانستان.
وتربط هذه الخدمات الجوية العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمدينة مزار الشريف في شمالي أفغانتسان وبقندهار في الجنوب.