السيسي يشدد على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها

الأخبار I عرب وعالم

 

 

 

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي عقده ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، إنه يجب على القوات الأجنبية مغادرة الأراضي الليبية.

وأضاف الرئيس المصري: "اتفقت مع الرئيس القبرصي على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها".

 

وبيّن السيسي أن بلاده تسعى "لتعزيز التعاون مع قبرص واليونان".

 

وتطرق إلى مسألة سد النهضة، حيث قال: "نسعى للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد".

 

ومن جانبه، قال الرئيس القبرصي: "نسعى لتفعيل اتفاقية نقل الغاز مع مصر"، مشيرا إلى أنه "سنوقع هذا الشهر اتفاقية الربط الكهربائي مع مصر".

 

وتابع أناستاسياديس قائلا: "ناقشت مع الجانب المصري الانتهاكات التركية لقرارات مجلس الأمن بشأن القضية القبرصية".

 

جدير بالذكر أن الرئيس السيسي استقبل السبت بقصر الاتحادية الرئيس القبرصي أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب السيد الرئيس بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكدا أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجا يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.

 

وشهدت اجتماعات اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في عدد من المجالات التي تحمل فرصا واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة، مع التأكيد على في هذا السياق على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "إفروديت" القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيدا للتصدير للأسواق الأوروبية.

 

كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة عدد من القطاعات والمجالات الأخرى، مثل التعاون في مجالات الأمن والدفاع، والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والثقافة والنقل، فضلا عن جهود رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بالشراكة مع القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.