بحث وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، مع نائب السفير الالماني لدى اليمن الدكتور ميشانيل فستلاند، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجال الأمني وتدريب الكادر الامني وتأهيل البنى التحتية للوزارة الفنية او اللوجستية.
واستعرض وزير الداخلية، تطورات الاوضاع في اليمن نتيجة الانقلاب الحوثي الذي سخر كل إمكانيات الدولة لمعركته في الحرب على الشعب اليمني.. مشيراً الى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني من خلال تجنيد الأطفال واستخدام الناس دروع بشرية، وقصف المناطق الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين في مأرب والضالع وتعز..مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية.
وقال الوزير حيدان " أننا في الحكومة اليمنية لسنا دعاة حرب وإنما دعاة سلام حقيقي ونطالب بتنفيذ المرجعيات الثلاث وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 "..مؤكداً ان افضل الحلول والتي اجمع ابناء الشعب اليمني عليها هي تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي اجمع عليه كافة اليمنيين بدولة اتحادية تمثل جميع طوائف الشعب اليمني..مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبه، اكد نائب السفير الالماني، وقوف بلاده الى جانب تنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم 2216 وكل القرارات المتعلقة باليمن..مشيراً الى ان المانيا تراقب الوضع عن كثب و تقدم ما تستطيع تقديمه لدعم الشعب اليمني الصديق خاصة خلال هذه الفترة الحرجة وذلك عبر القنوات الرسمية للحكومة اليمنية.
