اعلنت هيئة المرأة العربية عن استكمال الاجراءات التحضيرية لانطلاق أكبر حملة دولية حقوقية تستهدف العمل الجاد مع المجتمع الدولي لأطلاق سراح المئات من النساء اليمنيات القابعات في سجون حركة الحوثي في صنعاء.
وقالت نورة الجروي المتحدثة الرسمية باسم الحملة الدولية التي تنظمها هيئة المرأة العربية ان هدف الحملة الرئيسي تكثيف الضغوط على الحوثيين وفضح الممارسات غير الانسانية وحالات التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها المعتقلات في سجون سرية لا تتوفر فيها ابسط حقوق الانسان ومن دون تحقيق او اجراءات تتوافق ومعايير احترام حق الإنسان وكرامته.
واضافت الجروي ان انطلاق مسار الحملة الدولية سيكون مطلع العام القادم بالشراكة مع منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية ومحامون دوليون ومؤسسات اعلامية دولية كبرى اعربت في رسائل تسلمتها الهيئة عن استعدادهم للإسهام في هذه المساعي الدولية من اجل إنقاذ ما يزيد عن ألف ومائتين امرأة يمنية تحت التعذيب والحرمان من ابسط مستلزمات الكرامة الإنسانية.
ومن جهته عبر محمد الدليمي الامين العام لهيئة المرأة العربية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحملة بان العالم والمجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية اخلاقية في ممارسة الضغوط والتنديد بممارسات الحوثي وعصابته التي امتهنت القتل والخطف والتعذيب في مجتمع تقليدي مثل اليمن كان يوفر الحماية المجتمعية للمرأة ويحترمها.
واختتم الدليمي ان الحملة التي تم وضع خطة تنفيذية لها ستنظم في عواصم اوربية ومدن امريكية منتديات ووقفات احتجاجية منددة بجميع ممارسات حركة الحوثي الهمجية وان اولى محطات الحملة الدولية ستكون في مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال شهر يناير القادم.
