ترأس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعاً مُشتركًا للإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس، ولجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للمجلس، وإدارة المراسيم بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.
وثمن الزبيدي كافة الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية من قبل الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس ولجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية، وكذا إدارة المراسيم بالأمانة العامة، مؤكدًا على أهمية رفع وتيرة العمل أكثر مما مضى خصوصًا عمل إدارة ولجنة الشؤون والعلاقات الخارجية لا سيما خلال الفترة القادمة.
وشدد الزُبيدي على أهمية أن تضطلع الإدارة العامة للشؤون الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية بمهامها باعلى صورة ممكنة، ورفع درجة التنسيق المُشترك بينهما، وذلك لما يكتسبه عملهما من أهمية بالغة في إيصال صوت شعب الجنوب إلى المجتمع الإقليمي والدولي من خلال قنوات الاتصال المُتاحة، مؤكدًا على أهمية تفعيل دور الإعلام الخارجي، وتنشيط عمل الجاليات الجنوبية، وإشراكها في مجريات التهيئة للحوار الجنوبي الشامل.
وأكد على أن المرحلة التي يمر بها الجنوب اليوم تتطلب حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا للوصول إلى الأروقة الإقليمية والدولية، مُشددًا على أهمية استمرار تفعيل عملية التواصل مع البعثات الدولية ومراكز صنع القرار في الهيئات الدولية والبناء على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية بما يُسهم في ضمان تعزيز حضور المجلس وقضية شعب الجنوب ومكانته إقليمياً ودولياً.
كما حث اللواء الزُبيدي أعضاء إدارة المراسيم بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس على مواصلة جهودهم بذات الوتيرة التي بدأوا بها، مُشيرًا إلى أهمية المهام الملقاة على عاتق إدارة المراسيم بالأمانة العامة للمجلس.
بدورهم، عبر رئيسا الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس، ولجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للمجلس ومنتسبيهما، وإدارة المراسيم بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، عن حرصهم على أداء مهامهم بوتيرة عالية بما يلبي أهداف المجلس، وطموحات شعب الجنوب، مُثمنين الجهود التي يبذلها الرئيس الزُبيدي، وقيادة المجلس على كافة المستويات، مؤكدين سعيهم الحثيث نحو تطوير العمل، وتحقيق أقصى النجاحات الممكنة.
حضر الاجتماع الدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس
