أصدر أهالي مدينة سنبان وقبيلة عنس بمحافظة ذمار بيان حول جريمة اغتيال المغترب اليمني #عبدالملك_السنباني على يد اللواء التاسع صاعقه بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج
بيان رقم (1) صادر عن قبيلة عنس وذمار و مدينة سنبان حول جريمة اغتيال المغترب #عبدالملك_السنباني
بعد عصر يومنا هذا الجمعة الجمعة الموافق 10 سبتمبر 2021م التقى أهالي مدينة سنبان برئاسة الشيخ / عبدالرحمن صالح الاعضب وناقش الحاضرون الجريمة النكراء الذي ارتكبها مسمى قائد اللواء التاسع صاعقة المدعو / فاروق الكعولي الصبيحي وعصابته من ضباط وافراد اللواء الذين استغلوا سلطتهم وهم يرتدون الزي العسكري ومدججين بالأسلحة والطقومات من أموال الشعب وقاموا بالتقطع في منطقة طور الباحة لأحد أبناء سنبان المغدور به الشاب المرحوم / عبدالملك أنور أحمد عبدالمغني السنباني الذي عاد من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غربة عشر سنوات عائدا الى وطنه ويا ليته لم يعد الى هذا الوطن الجريح
وأضاف البيان أن التحالف حول اليمن الى عصابات مسلحة تواصل ارتكاب شتى أنواع الجرائم بالملابس العسكرية وسيارات الجيش والأسلحة واستخدامها في اارهاااب المواطنين والتقطع لهم وتكتيفهم وقيدهم ثم القيام بتعذيبهم ثم قتلهم وسرقة اموالهم وهذه هي آخر جريمة نفذوها بحق الشاب العائد الى وطنه وكل ذلك تحت مراى ومسمع الشرعية ومرتزقتها واعوانها من امثال تلك العصابة الذي يقودها المسمى فاروق الصبيحي ولتغطية جرائم التقطع والقتل والتعذيب وهي من جرائم الفساد في الأرض وذات الخطر العام على أمن وحياة المجتمع اليمني في الشمال والجنوب.
وتابع البيان : أن كل تلك الجرائم الغير مشروعة هي بتخطيط دول التحالف والشرعية وحملهم مسؤولية التقطع والتعذيب والقتل للمواطنين مشيرا : الى أن اللواء التاسع حاول التغطية على جريمة المغدور السنباني بخبر القبض على قيادي حوثي كبير والتقاط الصور وهم يقومون بتكتيفه وربطه وهم يحيطون حوله.
وناشد أهالي سنبان وقبيلة عنس أحرار اليمن في الداخل والخارج المشاركة للمطالبة بالقبض على تلك العصابة وتسليمهم للعدالة للحكم عليهم بعقوبة القتل والصلب والقطع عملا بقوله تعالى { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم }.
وأشار بيان الأهالي والقبائل بأنهم في اجتماع دائم ومتابعة مستمرة لمعرفة مدى جدية الجهات المعنية في محافظة عدن ولحج للقيام باجراءاتها الجدية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي حال عدم اتخاذ مثل هذه المواقف العملية ونرى ونسمع ونشاهد الجناة في قبضة العدالة فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة امام أهالي مدينة سنبان وأمام كافة أبناء عنس ومحافظة ذمار وكذلك ابناء اليمن شمالا وجنوبا وسيتم الإعلان عن خطوات تصعيديه على ضوء ما يستجد ونحن نثق بأن الجميع سيقف معنا في خندق الدفاع عن الوطن وحريات وحقوق المواطن أينما كان سواء في الداخل أو في الخارج.