أصدر المكتب الإعلامي للعميد حمدي شكري الصبيحي قائد اللواء الثاني عمالقة والسابع مشاة اليوم السبت بياناً هاماً حول قضية مقتل الشاب عبدالملك السنباني.
وقال حمدي شكري في نص البيان أن اللسان يعجز عن التعبير والقلم يأبى أن تخطه البنان والقلب يقطر الماً وحسرة ويندى الجبين لما نراه ونسمعه كل يوم في مناطق الصبيحة ، الصبيحة التي ما صارت في كفّة إلا رجحتها ولا معركة إلا ظلت رايتها عالية ترفرف بالنصر بفضل الله تعالى.
وأردف شكري قائلاً:" لكن للأسف أن المحزن المبكي عندما ترى رجال منهم في مقدمة صفوف القتال تحت حر الشمس وعواصف الرياح وفي صقيع البرد ينالون من النوم غفوة على أصوات الرصاص والمدافع والهاونات تنزف دماء وتتمزق الأشلاء من حولهم لايثنيهم عن صمودهم وثباتهم في متارسهم كالجبال الراسيات.
وتابع:" بينما هناك آخرين وهم قلة قد انحطت أخلاقهم في مستنقع الفساد ووحل الرذيلة انسلخت منهم العروبة والقيم جندوا أنفسهم مع جند أبليس فهم يقطعون السبيل ويقتلون النفس التي حرمها الله ويسلبون وينهبون أمام مرأى ومسمع ، هؤلاء العصابات الخارجة عن القانون وعندما كانت زمام الأمور بأيدينا في خط طور الباحة كنّا نقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وايداعهم في السجون وما نسمع بمتقطع إلا وأنزلنا له حملة لمطاردته واستمرينا على هذا الحال لنخفف من حدة الفساد في غياب الدولة.
واختتم بالقول:" ولكن للأسف حوربنا من قِبل بعض القادة وبعض الإعلاميين من داخل البلاد وخارجها وبعض المشائخ لسببين أحدهما أن البعض يسترزق من وراء هذه الأعمال فنجده هو الحامي حماهم.
وقُتل عبدالملك السنباني من قبل عدة أشخاص في إحدى النقاط الأمنية في الصبيحة بمحافظة لحج ، بينما كان في طريقه إلى صنعاء قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية التي كان يدرس فيها.
