اكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني المعروف "عبدالواسع الفاتكي " انه أصبح من الضروري إنشاء شرعية مجتمعية جديدة للدولة اليمنية
وقال الفاتكي في عدة تغريدات :
أصبح من الضروري إنشاء شرعية مجتمعية جديدة للدولة اليمنية، تضع معالجات لمشكلات الهوية، وما لحقها من آثار على ولاء أطراف الصراع ، مع الحرص على تحويل أدواتها للعمل السلمي المدني، وتذليل العقبات أمامها إعلاميا وثقافيا على المستويين الرسمي والشعبي ؛ لتعزيز قدرات المجتمع اليمني ، في التعبير والتصدي السلمي للقضايا محل الخلاف ، وتعزيز انتمائه لتاريخه الحضاري التليد، وتجديد وتعميق الارتباط بالقومية اليمنية المظلة الجامعة لليمنيين ، في دولة يحتكم فيها الشعب ونخبه للدستور والقانون ، في يمن السلام والتنمية والاستقرار
واضاف الفاتكي في تغريدة اخرى:
لاستقرار وتنمية مجتمع ما بعد الحرب ، نحتاج لمشروع وطني يعيد صياغة المضامين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وإذا كان التهميش السياسي، والتباين الاجتماعي والثقافي، والتفاوت الاقتصادي من أسباب نشوب الحروب فإن نهاية الحرب لا يعني زوال تلك الأسباب
موكدآ :انه ما يفرض علينا إطلاق مشروع وطني، يعيد رسم السياسات الاقتصادية ، والاجتماعية التنموية والسكانية ؛ لمعالجة معضلات التهميش، والتباين والتفاوت ، يأخذ أبعادا مختلفة ، منها ما يتصل بالسياسات العامة الملائمة للتعبير عن هذه المعضلات ، واستيعاب الحلول الناجعة لها ، واقتراح ما يحتوي آثارها، ومنها ما يتعلق بالوسائل والآليات المطلوبة في إطار مؤسسات ، يتم من خلالها تنفيذ سياسات تحقق التنمية ، وتوطد دعائم السلام ، تتحمل أعباءها الدولة ، والمجتمع، ومؤسسات المجتمع المدني بمختلف أصنافها ؛ بغية تكوين جبهة وطنية عريضة ؛ لصناعة سلام وتنمية مستدامين .