قالت الحكومة اليمنية، إن إفلات مليشيا الحوثي من جرائمها المتكررة بحق اليمنيين، يشجعها على المزيد من الجرائم المقوضة للجهود الإنسانية والسلمية. مؤكدة أن هجوم المليشيا، اليوم السبت، على ميناء المخا المدني، يأتي في سياق التساهل معها.
وذكرت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين "أن الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي، اليوم، على ميناء المخا يعد تحدياً صارخاً لكل الجهود الدولية والأممية لتخفيف الأزمة الإنسانية والعمل على إنهاء الحرب في اليمن".
وأكد البيان أن الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث لولا إفلات هذه المليشيات المتمردة من العقاب عن جرائمها المتكررة بحق الشعب اليمني في مختلف مناطق اليمن.
وأردف أن الهجوم الإرهابي الحوثي الذي أدى إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين، وبالتزامن مع استئناف ميناء المخا لنشاطه التجاري، يمثل امتداداً لمسلسل استهداف المليشيا الحوثية للأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني.
ودعا البيان الحكومي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى إدانة الجرائم الحوثية واتخاذ موقف حازم إزاءها ومعاقبة مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت.
وشنت المليشيا التابعة لإيران، هجوما بصاروخ وطائرات مسيرة مفخخة، على ميناء المخا المدني في الساحل الغربي اليمني، ألحق ما وصل منها أضرارا بمرافق في الميناء ومخازن منظمات إغاثية وتجار، وذلك بعد جهود السلطة المحلية بتعاون القوات المشتركة، لإعادة تأهيل الميناء وتشغيله بصورة أولية لاستقبال المواد التجارية والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين.