استنكرت قيادة السلطة المحلية بمديرية المخا على الساحل الغربي اليمني، الصمت الأممي حيال الاعتداء الحوثي السبت على ميناء المدينة ذي الطابع المدني.
وجاء في بيان لها: تدين قيادة السلطة المحلية في مديرية المخا الموقف الأممي المهادن والصمت الدولي أمام صلف مليشيا الحوثي والواجب المناط بالأمم المتحدة في مواجهة الاعتداء على الموانيء المدنية وحركة الملاحة واختراق المليشيا المستمر لاتفاق ستوكهولم.
وقالت إنها وإدارة وموظفي الميناء بالشراكة مع المقاومة الوطنية استأنفت تشغيل الميناء بما يعمل على " تخفيف المعاناة على اليمنيين وفتح نوافذ جديدة للحياة واستقبال المواد الإغاثية". مشيرة إلى عقدها سابقا لاجتماع "مع منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ديفيد غريسلي بشأن استقبال المواد الإغاثية وتوزيعها لمختلف المناطق اليمنية مجانا".
وطمأن بيان السلطة المحلية المواطنين بالاستمرار في "تفعيل الميناء "واستعادة الحراك التنموي وإعادة الموظفين لأعمالهم، وذلك بالشراكة مع إخوانها في قيادة القوات المشتركة تحت أي ظرف".
وأضاف: وما استهداف مخازن المواد الإغاثية المهيأة للنازحين بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية اليوم إلا امتدادا للحرب التي دشنتها على الإنسان اليمني منذ إعلانها الحرب عليه.
وأكد أن محاولات المليشيا التابعة لإيران في تعطيل الحياة العامة لإطالة بقاء مشروعها وفرض سيطرته "سوف يبوء بالفشل".
وناشدت السلطة المحلية في المخا "المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي المزيد من العون في مواجهة هذا الصلف الحوثي المعادي للإنسان".
وكانت المليشيا الحوثية استهدفت الميناء المدني بأربع طائرات مسيرة،أسقطت دفاعات القوات المشتركة اثنتين،فيما تسببت الأخريان في أضرار بمخازن مواد إغاثية،وأخرى مملوكة لمستوردين.