تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية مراسم إحياء الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.
وبدأ إحياء الذكرى في نيويورك بالوقوف دقيقة صمت في الساعة الثامنة وست وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي، وهو الوقت الذي اصطدمت فيه الطائرة الأولى بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وتجمع الآلاف في أنحاء الولايات المتحدة لإحياء الذكرى الحزينة.
ويزور الرئيس جو بايدن إلى مواقع الهجوم الثلاثة السبت، وهي نيويورك وبنسلفانيا وفرجينيا.
وأحيى الجمهور ذكرى اصطدام الطائرة الثانية بالبرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي بدقيقة صمت. وتكرر الأمر في ذكرى اصطدام الطائرة بمبنى البنتاغون في فرجينيا . وقد تحطمت طائرة مختطفة أخرى في أحد الحقول في بنسلفانيا .
وفقد ما مجموعه 2977 شخصا حياتهم في الهجمات، حين اختطف عناصر من تنظيم القاعدة طائرات ركاب وحطموها.
وكان معظم القتلى من المواطنين الأمريكيين وكان بينهم مواطنو أكثر من 90 دولة أخرى.
أحلك أيام حياتنا
وكان مايك لو الذي فقد ابنته في الهجوم أول شخص بدأ بقراءة أسماء الضحايا.
وشكر أولئك الذين ساعدوه وعائلته على تجاوز المحنة الأكبر في حياته.
وطلب أن يتم تذكر ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر لا كتاريخ وأرقام، بل أن يجري تذكر ملامح أشخاص عاديين.
وتناوب عدة أشخاص من أقارب الضحايا على قراءة أسماء الضحايا بالإضافة إلى رسائل عاطفية موجهة إلى أحبتهم الذين ذهبوا ضحية الهجمات.
وأبن الرئيس جو بايدن في فيديو نشر عشية الذكرى الضحايا وعبر عن تعاطفه مع الأقارب الذين لازمهم الحزن لعقدين من الزمان.
وقال "مهما طال الزمن فإن هذه الذكرى تعيدكل الآلام كأنها كانت في نشرات الأخبار منذ لحظات".
وقد عقدت سهرة تذكر ليلية أمام الحائط التذكاري في مركز فرق الإطفاء في نيويورك لتذكر ضحاياه، وهو حائط من البرونز يبلغ طوله 56 قدما يخلد ذكرى 343 من رجال الإطفاء فقدوا حياتهم اثناء أداء مهامهم يوم الهجمات.
وقتل ما مجموعه 441 شخصا من أوائل من استجابوا للنداءات بعد الهجمات، وهو أكبر عدد من ضحايا الخدمة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال بايدن في خطابه الجمعة "نكرم اليوم جميع أولئك الذين خاطرواوضحوا بحياتهم في الدقائق والساعات والشهور والسنوات التي تلت".