قتلت حركة "طالبان" بالرصاص شقيق أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني السابق، وسائقه في ولاية بنجشير الشمالية، حسبما أفاد ابن شقيق صالح امس السبت.
وقال شريش صالح إن عمه روح الله عزيزي كان متوجها إلى مكان ما في سيارة الخميس، عندما أوقفه مقاتلو طالبان عند نقطة تفتيش. وأضاف قائلا: "كما نسمع في الوقت الحالي، أطلقت طالبان النار عليه وعلى سائقه عند نقطة التفتيش".
وأفاد شريش صالح بأنه لم يتضح إلى أين كان عمه المقاتل المناهض لطالبان متجها عندما قبضت عليه "طالبان"، مشيرا إلى أن الهواتف لا تعمل في المنطقة.
وقاد أمر الله صالح القوات التي تقاوم طالبان في بنجشير، التي كانت آخر ولاية يجتاحها حكام أفغانستان الجدد.
يزعم أن المقاطع المصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قيام طالبان بإطلاق النار على المقاتلين المناهضين لطالبان في بنجشير الذين اعتقلتهم.
وفي رسالة نصية إلى وكالة "رويترز" للأنباء، كتب عباد الله صالح "أعدموا عمي... قتلوه بالأمس ولا يسمحون لنا بدفنه... ظلوا يقولون إن جسده يجب أن يتعفن".
وقال الجهاز الإعلامي التابع لـ"طالبان" والناطق باللغة الأردية، إنه "وفقاً للتقارير"، فإن روح الله لقي مصرعه خلال القتال في بنجشير.